وصل الهاشتاق إلى الترند الأول على مستوى العالم .. صدمة في قضية “معنفة أبها” باتهام مسؤول بـ”التستر”
والد صاحبة قضية “معنفة أبها” : ابنتي لم تتعرض لأي تعنيف.. والزوج: الفيديو ليس من بيتي
تحولت قضية “معنفة أبها” إلى رأي عام، أمام إصرار الناشطات السعوديات على المطالبة بمحاسبة المتورطين في التستر على مجريات الأحداث، من خلال عدد من الهاشتاجات التي تصدرت منصة “تويتر” في وقت قصير.
واسطة قوية
وشككت الناشطات عبر مواقع التواصل بوجود واسطة قوية لإغلاق القضية ومحاولة التستر على الزوج المعنف، وذلك بعد أن ذكرت الجهات المعنية أن المقطع الذي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويسمع فيه صوت امرأة تصرخ بسبب تعنيفها بشدة من قبل زوجها وأثار غضبًا كبيرًا، مجرد مقطع «مفبرك»، في حين أكدت المرأة التي وثقت المقطع على صحته ودعمها شقيقها في ذلك.
تفاعل كبير
اللافت للنظر، أن الهاشتاج لقي تفاعل كبير للغاية بين رواد «تويتر»، حتى أنه احتل قائمة الترندات الأكثر تداولًا على مستوى العالم. وطالبت الناشطة مريم العتيبي بالتحقيق والكشف عن صحة هذه الأخبار والتحقيق مع الأسماء المذكورة ،إن صحت هذه الأخبار. وأكدت مريم أن الفاسدين خونة الأمانة عادة هم العمود الذي يستند عليه المجرمين للنهوض، فيما غردت ناشطة باسم «حقوق الضعوف» بوصفها: صوت صراخها مؤلم جداً وإن كان المقطع حقيقي وغير مفبرك فيجب معاقبة كل من تستر على القضية .
قضية فساد
فيما أعرب المغرد حنو القحطاني،عن رجائه في أن يتدخل سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مضيفًا: لأن الموضوع الحين صار رأي عام وقضية فساد وما ننسى كلمته : لن ينجو شخص من قضية فساد أيًا كان. ورأت الناشطة “حنين فهد” أن القضية أصبحت كبيرة ولابد من تدخل الجهات الرسمية، متساءلة: بس ودي أعرف وزارة العمل إيش ممكن تقول لو كان الموضوع صحيح.
من جهتهقال والد صاحبة القضية المعروفة بمعنفه ابها خالد الحارثي أن ابنته لم تتعرض للضرب أو العنف وأنها تعيش حياة زوجية وأسرية سعيدة و أكد الزوج ماجد بن مانع بن عمير، أن مقطع الفيديو المتداول حول القضية ليس من بيته ولا الصوت الصادر فيه يعود لزوجته
، وقال الحارثي عبر برنامج “الراصد” الذي يُبث في قناة “الإخبارية” إلى أن ابنته لن تستطيع إقناع جميع الناس بأنها لم تتعرض لعنف مؤكدا إنه بنسبة 100% الصوت الذي صدر من المقطع المتداول ليس صوت ابنته،
وأضاف أن آخر مكالمة مع ابنته قبل مداخلته مع برنامج الراصد بدقائق، حيث كرّر سؤالها إن كانت تعرضت للعنف لتنفي ذلك، مشيرا إلى أنه ليس من المعقول أن يسكت عن تعنيف ابنته أو يرضى به.
و أكد الزوج ماجد بن مانع بن عمير، أن مقطع الفيديو المتداول حول القضية ليس من بيته ولا الصوت الصادر فيه يعود لزوجته.
وروى بن عمير بداية القضية معه، قائلاً إنه كان يجلس في بيته مع زوجته وتفاجأ بحضور دوريات الشرطة ومسؤولين من وحدة الحماية التابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ليواجهوه بأن هناك مقطع فيديو متداولا بحالة عنف صادرة من بيته.
وأضاف أنه خرج من بيته مع زوجته للذهاب إلى مستشفى عسير برفقة الدوريات الأمنية لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة والتي أكدت تقاريرها خلو زوجته من وجود أي عنف جسدي، وهو دليل يؤكد كذب ادعاءات المقطع المتداول، بحسب قوله.
وأكد بن عمير أنه تعاون بشكل وثيق مع الجهات الأمنية والمسؤولة في وحدة الحماية والأمن من أجل إثبات أن ما تم رصده عبر الفيديو ليس من بيته ولا الصوت يعود لزوجته، مؤكدا أنه لن يترك حقه بعد وصول اسمه ترند عالمي على “تويتر” والتشهير به وبأسرته، موجها مناشدة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده لإعادة اعتباره.