ياسمين الميمني سأقود الطائرة وأحلق في أجواء المملكة قريبا
كشفت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، أن هناك 5 سيدات سعوديات حصلن على رخصة طيار، وفقاً للرخص التي أصدرتها الهيئة، كونها الجهة التشريعية للطيران المدني في السعودية.
وأوضح الطيران المدني، أن السعوديات حاصلات على رخصة طيار تجاري “CPL” التي تمكن حاملها من العمل لدى شركات الطيران التجارية والخاصة، ويمكن العمل بهذه الرخصة على نقل الركاب بطائرات تجارية، وهناك سعودية واحدة لديها رخصة طيار خاص “PPL” التي تمكن حاملها من ممارسة هواية الطيران دون العمل بها بشركات الطيران.
وقالت ياسمين الميمني، البالغة من العمر 28 عاما، والحاصلة على رخصة طيار خاص من الأردن، أنها اكملت تدريباتها في أميركا بـ300 ساعة تدريب، وحصلت على رخصة طيار تجاري،وأضافت الميمني: “قائلة حصلت على استبدال رخصتي الأميركية بسعودية منذ 2013م، ولكنني لم أجد أي شركة طيران سعودية أو خليجية قبلت بتوظيفي، ولم تتح لي وظائف بهذا القطاع رغم صدور رخص ممارسة للقيادة من هيئة الطيران المدني بالسعودية”.
وأضافت “شركات طيران خليجية عرضت عليّ العمل، إلا أني رفضت، وفضلت أن أنتظر المبادرة من شركات سعودية، وذلك مع تزايد إقبال السعوديات على هذا المجال”.
وأشارت: “لدي رخصة حكومية، وكل المتطلبات للتوظيف حصلت عليها، ومع ذلك لم أعطَ الفرصة للعمل، وقد طرقت كل الجهات والشركات، ولكن مازال الرفض مستمرا، رغم أن هناك معاهد للتدريب على الطيران موجودة وهناك معاهد في جدة والدمام، فما الفائدة منها إذا لم توجد وظائف”.
وبينت ياسمين: “حصلتُ على رخصة ppl عام 2010 من الأردن، وتقدمتُ للهيئة كي أحصل على تحويل رخصتي لرخصة سعودية، ولكن للأسف لم أحصل على الموافقة، لعدم وجود رخص من هذا النوع، فتركت ملفي لديهم وسافرت إلى أميركا لإكمال الحصول على بقية الرخص وهي رخصة الطيران التجاري الآلي cpl، والتي تتيح لحاملها العمل بأي خطوط للطيران، وعندما عدت في عام 2013م، وكانت الموافقة قد صدرت فتم استبدال الرخصة الأميركية للسعودية.
يذكر أن المرأة السعودية دخلت مؤخراً مجال الطيران السعودي بمختلف التخصصات كمنصات خدمة الركاب، والمراقبة الجوية، والترحيل الجوي، وإنهاء إجراءات السفر، والعمل الإداري، وذلك لدى شركات وجهات الطيران العاملة في السعودية.