إعانة «حافز» تخطي جيوب المحتاجين وتصب في جيب الأميرة بسمة بنت سعود
أحدثت الأميرة السعودية بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود، الاثنين، موجةً من السخرية بين المغردين السعوديين على موقع “تويتر” بعد أن كشفت عن تلقيها إعانة مالية من البرنامج الحكومي لإعانة العاطلين عن العمل (حافز).
وقالت الأميرة بسمة إن برنامج “حافز” قام بإيداع مبلغ 1500 ريال بحسابها البنكي، مخطراً إياها برسالة جوال أنه قيمة إعانة “حافز” عن شهر أيلول/سبتمبر الجاري.
وعلقت الأميرة بسمة في تغريدة عبر حسابها الرسمي في “تويتر”: “ممكن أسأل المسؤول عن حافز كيف تأهلت للحصول على حافز.. أشكر المسؤولين على تحفيزهم لحسابي!”.
وأضافت في تغريدة لاحقة: “الغرض العام من نشر تغريدة (حافز) هو تحفيز المسؤولين بأن يضعوا تحت أنظارهم نظاما يدار ليؤتي نتيجته وهذا ما يسمى بحسن الإدارة”.
وبعد ساعات قليلة من تغريدة الأميرة السعودية، شهد الهاشتاغ “حافز يصرف للأميرة بسمة” تفاعلاً لافتاً من المغردين السعوديين الذين سخروا من الخطأ الفادح الذي وقعت فيه إدارة برنامج “حافز”.
وقال المغرد حامد العبدلي في تغريدة ساخرة “الله يهديها لو محدّثة بياناتها كان نزل لها 2000 سمو الأميرة في مكتبة بالحارة تسوي تحديث عنك بمبلغ زهيد ، تبين رقمهم ؟”.
وعلق مغرد آخر في السياق ذاته قائلاً: “الفلوس تبحث عن الأغنياء ولو بالخطأ بينما الفقراء منسيين”.
ومن المتوقع أن تلقى إعانة الأميرة بسمة، تفاعلاً لافتاً خلال الساعات المقبلة، مع انتشار الخبر في وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية.
يذكر أن برنامج إعانة الباحثين عن العمل «حافز» أقر في وقت سابق من خادم الحرمين الشريفين لدعم الباحثين عن العمل وتعزيز فرصهم في الحصول على وظيفة، وذلك بصرف مخصص مالي مدة 12 شهراً يبدأ بـ1500 ريال شهرياً للأشهر الأربعة الأولى، ومن ثم 1250 ريالاً للأربعة أشهر الثانية، و1000 ريال للأربعة الأخيرة لدعم وتحفيز الباحثين بجدية عن العمل المستحقين للمخصص المالي، وفقاً لضوابط الاستحقاق الخاصة بهذا البرنامج، ويبلغ عدد المسجلين في برنامج حافز حالياً ما يقارب 1.4 مليون عاطل وعاطلة، وهم ملزمون بتحديث بياناتهم أسبوعياً من خلال الموقع الرسمي لحافز على «الإنترنت»، وحاولت «الحياة» التواصل مع مدير صندوق الموارد البشرية إبراهيم المعيقل إلا أنها لم تجد أي رد.