ما هي العلاوة السنوية لموظفي السعودية؟
ففي ذلك العام قررت الحكومة السعودية إيقاف صرف العلاوة المقررة للعام الهجري 1438، ضمن إجراءات تقشف فرضها هبوط أسعار النفط آنذاك، والذي يشكل أساس الاقتصاد السعودي.
كما قرر مجلس الوزراء السعودي حينها، ربط صرف رواتب الموظفين بالتاريخ الميلادي، قبل أن تقرر السعودية العودة لصرف العلاوة السنوية مطلع العام الميلادي الحالي وتسلم موظفيها علاوتهم عن العام الهجري 1439، على يكون ذلك الموعد الميلادي ثابتًا لصرف العلاوة كل عام.
وفي شهر مايو/أيار الماضي، طرأ تغيير جديد على العلاوة السنوية، إذ قرر مجلس الوزراء السعودي إجراء تعديلات في لوائح الخدمة المدنية الخاصة بحوافز ومكافآت وترقيات موظفي القطاع العام، تتضمن ربط العلاوة السنوية بأداء الموظف بدل منحها له بشكل سنوي دون تقييم.
وتضمنت التعديلات الجديدة التي كانت ستطبق مطلع العام الميلادي القادم 2019، منهجية جديدة تخص ربط الحوافز المادية وأهمها العلاوة السنوية والترقيات بمستوى الأداء الوظيفي بهدف “خلق جو من المنافسة بين عموم الموظفين وكذلك رفع كفاءة الإنفاق
وأصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الثلاثاء، أمرًا ملكيًا جديدًا يخص العلاوة السنوية للموظفين، بحيث يعاد صرفها “بوضعها وإجراءاتها السابقة نفسها”.
ويعني الأمر الجديد أن صرف العلاوة لن يرتبط بإجراء تقييم للموظف بعد الآن، لكن لم يتضح إن كان موعد الصرف سيعود للتاريخ الهجري، على الرغم من أن المملكة بدأت تطبيق التاريخ الميلادي في كل تعاملاتها المالية.
ويعمل نحو 1.5 مليون موظف في القطاع الحكومي، غالبيتهم من السعوديين، فيما تتصدر وزارتا التعليم والصحة قائمة الجهات الحكومية الأكبر من ناحية عدد الموظفين.