في جولة لنادي الإعلاميين السعوديين لمدينة الملك عبدالله الأقتصادية البكري : ميناء الملك عبدالله يستهدف 20 مليون حاوية في العام
كشف رئيس حسابات كبار العملاء لميناء الملك عبدالله في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ريان البكري عن استهداف الميناء للوصول إلى استقبال 20 مليون حاوية في السنة إضافة الى 15 مليون طن من البضائع السائبة و 1,5 مليون سيارة، والاهتمام بإقامة مشاريع صناعية تكون متكاملة مع الميناء لاستقبال الواردات وتصدير منتجات هذه المصانع مباشرة إلى الأسواق الاستهلاكية. وقال البكري أن ميناء الملك عبدالله يعتبر الأسرع نمواً بين موانئ منطقة الشرق الأوسط حيث سجل حجم استقبال الحاويات نمواً يتجاوز الـ 40% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي.
و أطلع اعضاء نادي الإعلاميين السعوديين الذي ضم 11 إعلامي يمثلون مختلف وسائل الإعلام المرئية والمقروءه والصحف الألكترونية خلال الجولة على البرامج التعليمية التي تقدمها كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الاعمال والتي تعتبر من الكليات الرائدة في مجالها خاصة وانها تستقطب نخبة المفكرين والمبتكرين السعوديين وتأهيلهم والاهتمام بتطوير قدراتهم وصقل مواهبهم.
وشملت الجولة الوقوف على آخر التطورات والمنجزات التي تمت في المدينة الاقتصادية مروراً بالوادي الصناعي الذي استقطب أكثر من 100 شركة وطنية وإقليمية وعالمية في قطاعات صناعية واعدة وتنافسية، بوظائف نوعية في مجالات مختلفة غير نفطية، كذلك الأحياء السكنية والتي شملت أحياء: التالة جاردنز، الشروق، المروج، وحي الواحة، والمزوّدة جميعها بالمرافق والخدمات الحيويّة وفقًا لأعلى المعايير العالميّة، وتتناسب مع كافة مستويات الدخل، إضافة إلى حي البيلسان الذي يتضمن مناطق للسكن والعمل ويحتوي على المتاجر وسلسلة متنوعة من المطاعم تتميز بإطلالة ساحرة على البحر الأحمر، بما فيها منطقة المارينا ذات القنوات المائية وتضم نادي اليخوت. كما زار الوفد فندق ومارينا البيلسان ذو فئة خمس نجوم ويتمتع باطلالات بانورامية خلابة على البحر، كذلك زيارة لـ نادي وملعب الغولف “رويال غرينز” أحدث الملاعب العالمية في المنطقة والذي يضم مجموعة من المرافق الرياضية والترفيهية والاجتماعية الفاخرة.
وأفاد مسئولي مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أن المدينة الاقتصادية تتمتع ببيئة عصرية متطورة مدعومة بباقةٍ واسعةٍ من الخدمات والمرافق الحيوية والاجتماعية والرياضية بتصاميم عالمية،حيث أن هناك العديد من المشاريع السكنية والتجارية والسياحية التي يتوالى تنفيذها بجدول زمني لاكمال جميع مراحل المدينة الاقتصادية الحيوية.
وتطمح مدينة الملك عبدالله الاقتصادية إلى أن تكون وجهة سياحية واقتصادية وتنموية رائدة في المملكة من خلال تبني مشاريع تنموية محفزة للاستثمار والاهتمام بريادة الاعمال والمنشآت الناشئة وتهيئة المناخ الجذاب لهذه الفئة من الاستثمارات الريادية.
يشار الى ان مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تعد أحد أهم وأكبر المشاريع الاقتصادية التي يديرها القطاع الخاص على مستوى العالم، وتتمحور حول إقامة مدينة متكاملة تبلغ مساحتها 181 مليون متر مربع على ساحل البحر الأحمر إلى الشمال من مدينة جدة. وتحتضن: الأحياء الساحلية التي تقدم الحلول السكنية المتنوعة لمختلف مستويات الدخل، وميناء الملك عبدالله الذي يعد ليكون أحد أكبر الموانيء في العالم، وكذلك حي الحجاز الذي يضم واحدة من محطات قطار الحرمين السريع، إضافة إلى الوادي الصناعي الذي تمكن من جذب العديد من الشركات العالمية والوطنية الرائدة. وتعد شركة إعمار المدينة الاقتصادية المطور الرئيسي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والمدرجة في سوق الأسهم “تداول”، وهي شركة مساهمة عامة سعودية تأسست عام 2006م.