بالفيديو :شركة تركية تصنّع “مطابخ ذكية” وتصدّرها إلى 7 دول حول العالم
تقوم شركة تركية في ولاية مالاطيا جنوب شرقي البلاد، بتصنيع مطابخ ذكية، وتصدّرها إلى 7 دول حول العالم، أغلبها في الوطن العربي.
بدايات عمل الشركة في هذا المجال، كانت عام 2011 عبر تصنيع المطابخ، ثم أقدم صاحب الشركة رجل الأعمال مصطفى أولو غولار، على افتتاح مصنع لهذا الغرض في المنطقة الصناعية الأولى بمالاطيا.
وفي عام 2015، بدأت الشركة في إنتاج المطابخ الذكية، بعد حصولها على دعم من وزارة الاقتصاد التركية.
وتواصل الشركة التركية التي يعمل فيها حالياً حوالي 70 موظفا، أعمال تصنيع وتطوير نماذج لمطابخ ذكية، ومن ثم تصديرها إلى الخارج.
ومن أبرز ميزات المطابخ الذكية التي تصنّعها الشركة، أنها تعمل عبر برامج وتطبيقات يتم التحكم بها من خلال الهواتف الذكية، وإمكانية فتح وإغلاق أبوابها عبر لمسة يد دون الحاجة إلى استخدام القوة.
وفي حديثه للأناضول، قال مدير مصنع الشركة، سركان فندقلي، إنهم يعملون على تصنيع منتجات حديثة وتكنولوجيا، عبر اعتماد مفهوم إنتاج معاصر.
وأضاف أنهم ينتجون نماذج وأشكال عديدة من المطابخ الذكية وبألوان مختلفة أيضاً، إضافة إلى بذلهم جهوداً لتطوير الإنتاج وتصنيع منتجات جديدة باستمرار.
وأوضح مدير المصنع، أن فريق البحث والتطوير لدى الشركة، نجح في إيجاد تصميم يقوم على إمكانية فتح أبواب خزانة المطبخ عبر لمسة يد فقط، ثم انتقلوا إلى إنتاج هذا التصميم وتصديره إلى الخارج.
وتابع قائلاً: “بدأنا في تطوير منتجات تعمل على برمجيات إلكترونية معينة وعبر الحواسيب والأجهزة الذكية.. عرضنا أولى منتجاتنا في هذا المجال خلال معرض لمستلزمات المطابخ أقيم عام 2012.. واستقبلنا بعدها العديد من طلبات الشراء من قبل دول في الشرق الأوسط ومناطق أخرى من العالم.”
وأشار “فندقلي” إلى أن المطابخ الذكية ستحظى بإقبال واسع مستقبلًا في كافة بلدان العالم.
وأردف قائلًا: “نجحنا في تطوير مطابخ يمكن فتح وإغلاق أبواب خزاناتها، والتحكم بإضاءتها، عبر أجهزة الهواتف واللوحات الذكية.”
وذكر مدير المصنع، أنهم يصدّرون منتجاتهم إلى بلدان عربية وإفريقية، فيما يستعدون لتصديرها إلى أوروبا أيضاً.
وأوضح أن دولاً عربية عدة تواصل استيراد منتجاتهم منذ عامين، أبرزها السعودية، والكويت، والإمارات، وليبيا ومصر.
وعلى صعيد البلدان الإفريقية، تصدّر الشركة التركية مطابخها الذكية إلى نيجيريا وموزمبيق.
وفيما يخص البلدان الأوروبية، أوضح “فندقلي” أنهم لا يصدّرون منتجاته إليها في الوقت الحاضر، إلا أنهم تلقوا طلبات شراء منها وهم الآن في طور تقييم تلك الطلبات.
ولفت إلى أن أسعار المطابخ الذكية، تختلف وفقاً لاختلاف أنظمتها التكنولوجية، مبيناً أن أسعارها تتراوح بشكل عام بين 20 إلى 100 ألف ليرة تركية.(الدولا ر= 5.3 ليرات)
وشدد في ختام حديثه، على مساعيهم للتوصل إلى مكانة بارزة في هذا المجال، على الصعيدين الإقليمي والدولي.