مَنْ هو السعودي الوحيد المتوفَّى بحادثة تحطم الطائرة الإثيوبية؟.. وماذا يعمل
وهند صبري تفقد 7 من عائلتها في الحادث
كشف عبدالله العرجاني، سفير خادم الحرمين لدى إثيوبيا، أن المتوفى السعودي في حادثة سقوط الطائرة الإثيوبية يُدعى سعد المطيري، وهو رجل أعمال، وكان قد غادر السعودية بهدف استقدام عمالة ويبلغ من العمر 36 عاما، ويعمل فني أشعة بمدينة الملك سعود الطبية بالرياض. كما أن لديه مكتب استقدام للعمال ولديه أطفال أكبرهم طفل يدعى “هيف”..وفي التفاصيل، أوضح السفير السعودي -“- أنه تم التنسيق مع ذوي المتوفَّى للوصول غدًا إلى منطقة الحادث بمتابعة من السفارة السعودية في إثيوبيا؛ إذ لم يتم التعرف على جثته حتى الآن.
وكان السعودي الوحيد الذي قضى ضمن ركاب الطائرة الإثيوبية المنكوبة التي تحطمت صباح الأحد بعد إقلاعها من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا متجهة إلى كينيا قد غادر السعودية من أجل استقدام العمالة، وهو رجل أعمال، وفق ما أدلى به السفير.
وأعلنت هيئة الإذاعة الإثيوبية اليوم أنه لا ناجين من تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية كاشفة أن مواطنين من 33 دولة كانوا على متن الطائرة المنكوبة، وبينهم السعودي.
من جهة آخرى نعت الفنانة التونسية هند صبري 7 من عائلتها الذين لقوا مصرعهم أمس، إثر تحطّم الطائرة الإثيوبية طراز بوينغ 737، صباح أمس الأحد، والتي راح ضحيتها 149 راكبًا، وطاقم من 8 أفراد، من بينهم 19 موظفًا في 5 مؤسسات تابعة للأمم المتحدة، هي: منظمة الهجرة الدولية، وبرنامج الأغذية العالمي، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، والاتحاد الدولي للاتصالات، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
هند أوضحت عبر تغريدات متتابعة بحسابها الموثق بموقع تويتر، أنّ الضحايا ليسوا من أسرتها، ولكن من عائلتها بمنظمة الأغذية العالمية بالأمم المتحدة المعروفة اختصارًا بالـWFP، وأكدت أنها تعتبر العاملين في الأمم المتحدة من أفراد عائلتها.
وقالت: اليوم أحزن مع عائلة الأمم المتحدة UN لخسارة 19 شخصًا من العاملين في المجال الإنساني، بينهم 7 أفراد من عائلتي الخاصة بـ WFP بعد تحطم الطائرة الإثيوبية المأسوي الذي وقع أمس.
تابعت قائلة: هذا حادث مأسوي، ولا يسع المرء إلا أن ينعى تلك الحيوات العزيزة التي كانت بعيدة عن ديارها، في محاولة لجعل العالم مكانًا أفضل. أتمنى الصبر والقوة لعائلاتكم ومجتمعاتكم في هذه اللحظة الصعبة للغاية”.
يُذكر أنّ هند صبري تشغل رسميًّا موقع سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الأغذية العالمية التابعة للأمم المتحدة، منذ العام 2010، وتتركز مهمتها في مكافحة الجوع بمنطقة الشرق الأوسط، وقامت بزيارات ميدانية عدة مع الأمم المتحدة، لمخيمات اللاجئين في العراق وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين.