الأمير عبد الرحمن يهاجم أحد مرتزقة ـ”الجزيرة” ويصف قناته بقناة الزيف والتضليل
اندلعت مواجهة جديدة، الإثنين، بين الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد الرئيس الأسبق لنادي الهلال السعودي، ومرتزق الجزيرة جمال ريان المذيع بقناة “الجزيرة”، على تويتر، حول استضافة قطر لكأس العالم 2022، إذ تبادل الاثنان الاتهام بازدواجية الرأي.
وبدأت المواجهة بتغريدة من مرتزق الجزيرة ريان قال فيها إن “الأمير عبدالرحمن بن مساعد مدح وأثنى عاليا على قطر، عندما فازت بتنظيم كأس العالم… والآن لم يبق من شر إلا وذكره ضد قطر، حتى أصبح اسمه الجديد الأمير عبد الرحمن بن مساعد رأيان”.
وأضاف: “كنت محقا ١٠٠٪ حينما حظرت الأمير عبد الرحمن بن مساعد بن رأيان وعددا من الأمراء السعوديين المتلونين الذين لم يحترموا أدب الحوار، حتى يتعلموا الأدب”.
في المقابل، رد الأمير عبدالرحمن بن مساعد بقوله: “جمال ريان لا يطيق أنه استحق اسمه الجديد والتصق به فصار جميل رأيان.. يا رأيان، حين فازت قطر بتنظيم كأس العالم كان قبل 9 أعوام وكنا نعاملها كجزء من نسيجها الخليجي وفرحنا لها وعبرنا عن شعور صادق وقتها، رغم بعض سفاهات قناتك الجزيرة، إلى أن ظهرت تسجيلات الحمدين بعد سنتين من ذلك”.
وأضاف، في تغريدة أخرى: “بالمناسبة والحديث هنا ليس موجهًا لرأيان وإنما لمن لا يملك المعلومة، كنت حينها رئيسًا لنادي الهلال وكانت القنوات الرياضية القطرية تطلب مداخلات من أصحاب الشأن الرياضي السعودي وقتها، تعليقًا على حصول قطر على التنظيم، ولم أكن لأرفض حينها للأسباب التي ذكرت”.
وفي فبراير/ شباط الماضي كانت هناك مواجهة أخرى بينهما، إذ وصف عبدالرحمن بن مساعد هجوم جمال ريان ضده، بأنه “أمر حسن”، معتبرا أنه “ليس هناك أسوأ” من تلقي الإشادة من شخص مثله، على حد قوله.
وجاء ذلك ردا على تغريدة لريان قال فيها: “كنت محقا حينما حظرت الأمير عبدالرحمن بن مساعد من حسابي، لأن كل كتاباته ادعاءات هراء، لا تستند إلى أي دليل أو مصادر موثوقة، فهو عكس إعلامي محترف مثلي”.