البكر: الأندية السعودية ستتضرر من التأجيل الآسيوي
وصف نائب رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم السابق المهتم بالإحصائيات والأرقام الرياضية نعيم البكر، إقرار تأجيل مباريات دور الـ 16 من النسخة الحالية لدوري الأبطال الآسيوي لشهر أغسطس المقبل بأن فيه فائدة أكثر للأندية القطرية على حساب باقي فرق القارة، خصوصا ممثلينا الأربعة الهلال والأهلي والاتحاد والنصر.
وقال: «عندما نتحدث عن الأمور الإيجابية لأنديتنا المشاركة، فإن ذلك يكون بالاستفادة من نهاية الموسم مبكراً، والاستمتاع بإجازة كافية لأغلب اللاعبين، وكذلك إمكانية التعديل على القائمة بعد دور المجموعات».
وكشف لـ»دنيا الرياضة»: «من السلبيات اتخاذ القرار بشكل أحادي لغرب القارة، وذلك لعدم إلحاق الضرر بالأندية القطرية، وفوضى المصادقة عليه بعد بداية البطولة، وتضرر بعض الأندية من اختيار قوائم لاعبيها، أضف إلى ذلك عدم استفادة الأندية السعودية من نقص الأندية القطرية في حال مواجهتها في دور الـ 16، علما بأنه ستكون أول مباراتين في الموسم خروج مغلوب وفي بداية أغسطس في جو حار جداً».
وفي جانب آخر، أكد البكر أن تمديد الدوري حتى منتصف رمضان طبيعي، ومن منتصف رمضان حتى منتصف ذو الحجة سيكون هناك 90 يوما كافية وزيادة لإجازة اللاعبين وفترة الاستعداد للعودة من جديد في الموسم المقبل».
ورفض التقليل من دور هيئة الرياضة على المستويين المحلي والدولي بقوله: «رئيس هيئة الرياضة لم يتوقف منذ توليه المنصب عن الزيارات على المستويين الدولي والقاري، وهي زيارات مهمة جدا لتوطيد العلاقات وتبادل الخبرات وحل المعضلات إن وجدت».
وعرج البكر إلى الحديث عن مستوى المنافسات الداخلية، قائلا: «من المتوقع أن نكسر الرقم السابق للحضور الجماهيري في الجولة المقبلة من كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، فتخطى الحضور الجماهيري حتى الآن مليون ونصف المليون، فيما كان الرقم القياسي مليونا وأكثر من ستمائة ألف موسم 2015، وإن كنت أرى أنه كان من المفترض كسر الرقم منذ وقت مبكر مع وجود هذه الكوكبة الكثيرة من النجوم في أغلب الفرق، والإثارة الكبيرة في كل مراكز الدوري وحضور الأسر أيضاً، ولكن كسر الرقم بحد ذاته ومحاولة الوصول إلى مليوني مشجع سيكون دافعاً لتحقيق أرقام أعلى في المواسم المقبلة».
وأشاد باستمرار تقديم الجوائز خلال الدوري، معتبرا أنها مهمة، وحفزت كثيرا من الحضور، خصوصا الأسر، وكانت هناك لقطات جميلة بين شوطي المباريات، ولا مانع من استمرارها رغم أن دافع الحضور الأول – في رأيي – هو المستوى الفني.