شاهد.. والد الطفل المتوفَّى بالباحة ينفي انتحاره: ما رواه على يوتيوب مجرد خيال
نفى بشدة عواض الغامدي، والد الطفل “عبدالمجيد” المتوفَّى في الباحة، وجود أي دوافع لانتحار ولده، وأكد أنه كان في أفضل حالاته المعنوية والنفسية يوم وفاته، وأنه كان من المحافظين على الصلوات.
وتفصيلاً، أوضح “الغامدي” أن ابنه سبقه في ذلك اليوم لأداء صلاة العصر، كما أنه أصرَّ صباحًا على إحضار وجبة إفطار لزملائه في المدرسة.
وروى “الغامدي” اللحظات المؤلمة التي اكتشف فيها وفاة ولده لبرنامج يا هلا، وقال: “لا توجد أي دوافع للانتحار كما ذكرت الصحف.. بالعكس؛ كانت معنوياته في أفضل ما يكون في يوم الوفاة، وسبقني قبل الوفاة بدقائق لصلاة العصر”.
ولفت إلى أن “القصص التي كان يرويها على قناته باليوتيوب حول الجن والأمور المرعبة مجرد قصص خيالية، كان يحب أن يقرأها ويرويها، ولا يمكن أن تكون دليلاً على اتجاهه للانتحار”.
وأضاف: “ولدي يدرس بالصف الخامس الابتدائي، وقد أصرَّ في يوم وفاته على إحضار إفطار لزملائه في المدرسة، وعاد إلى البيت، ولم يكن لديه مطلقًا أي دوافع الانتحار كما ذكرت بعض الصحف، بل كانت نفسيته ممتازة، وهو محبوب بشكل كبيرا جدًّا من أسرته، وفي قريته ومدرسته، ومِن كل مَن عرفه”.
واستعاد الأب بنبرة حزن ممزوجة باحتساب وصبر يوم وفاة ولده قائلاً: “سبقني للمنزل بدقائق بعد أداء صلاة العصر، وحينما عدت للمنزل سألتني عنه والدته فأخبرتها بذلك، وبينما ذهبت هي لغرفته الخاصة التي تكون عادة مفتوحة توجهت أنا لغرفتي لتغيير ملابسي، وعندها فوجئت بسماع صوت صراخ؛ لتقع عيني على هول المنظر: عبدالمجيد بين يدي والدته وهي تصرخ وتصيح، ولا نعلم هل هو حي أم ميت؟”.
وتابع والد الطفل المتوفَّى: “حسبنا الله على من ادعى أنه مات منتحرًا، وأقول لهم يا من تبحثون عن الإثارة اتقوا الله، لديكم أبناء وإخوان”.
داعيًا وسائل الإعلام لتحري المصداقية في نشر الأخبار، ومشددًا على أن النيابة العامة خلال تحقيقاتها لم تذكر أي شبهة انتحار مطلقًا.