إنهاء تدريب أول دفعة سياحة وفندقة للنساء على مستوى المملكة بمكة المكرمة
أتمت أول دفعة من خريجات بكالوريوس إدارة الأعمال لقسم السياحة والفندقة، برنامجهن التدريبي، اليوم الأربعاء، في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمكة المكرمة على جميع الأقسام والمرافق، واستطاعوا التدرب على التصنيف والرقابة في فنادق المنطقة المركزية بمكة المكرمة، والتدرب على برامج وكالات السفر والسياحة، بالتعاون مع وكالة القافلة السياحية «هوتيلز مي» للسفر والسياحة.
وقدمت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمكة المكرمة خريجات قسم السياحة والفندقة إلى قطاع الإيواء؛ لتمكينهن من خوض التجربة الفندقية ميدانيًا، وتم التعريف بقطاعات الإدارة السياحية وتحليل الأنماط السياحية وإدارة المؤتمرات والمنشآت السياحية، وتحليل الأسواق والمؤشرات المرتبطة بالسياحة والسفر؛ لكونها من أكثر القطاعات نموًا على مستوى العالم ومن الصناعات الأكثر تطورًا.
وأكد المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمكة المكرمة الدكتور هشام بن محمد مدني، أن إتمام الخريجات لبرامجهن العملية تزامن مع حصولهم كأول دفعة في السعودية على درجة البكالوريوس في قسم السياحة والفندقة، وهو ما يدفعنا نحو تأسيس رؤى سياحية وأكاديمية بكفاءات سعودية قادرة على مواكبة تحديات المرحلة في الصناعة، وتغذيتها بالجرعات الأكاديمية اللازمة، لافتًا النظر إلى أن الخريجات أمضين ساعات تدريبية اكتسبن من خلالها عدة تجارب سياحية مميزة.
وأفاد مدني أن هناك تطورًا كبيرًا في المفاهيم السياحية ووسائل السفر والمواصلات، والأعداد المتوقع مجيئها للسعودية جزء من الرؤية، وهذا يدفعنا نحو تكريس الخبرات والطاقات لإيجاد عوامل جذب سياحي تشبع رغبات الزوار من حيث خدمات الجودة والنظام المميز.
وأشار إلى أن مكة المكرمة من أهم المدن في التوسع الفندقي والقادر على توليد الوظائف ورفد الجوانب الوظيفية للقطاع من الخريجين والخريجات، مؤكدًا أن الهيئة تسعد بدمج التعليم النظري والتجربة العملية التطبيقية، وكلها تصب في مصلحة تطوير جوانب معينة في مهارات وشخصية الطلاب، وتحقيق التوازن بين الجوانب العملية والتطبيقية والتعامل مع جميع الخلفيات الثقافية والتعليمية اللازمة لخلق رؤى سياحية في السفر والغذاء والنقل والتموين وإدارة الغرف وإدارة الأعمال.