داعية كويتي على قوائم الإرهاب يعترف بإغداق قطر الأموال على الدعاة
اعترف داعية كويتي مدرج على قوائم الإرهاب العالمية والأمريكية والعربية بإغداق الدوحة المال الوفير على مشايخ ودعاة، منتقدًا المبالغ والعقود المليونية التي كانت تنفق من الخزانة القطرية لاستقطاب دعاة يسبّحون بحمد “تنظيم الحمدين” المارق.وهو ما استدعى من المغردين السؤال والاستنكار: لماذا تصرف الدوحة كل هذه المبالغ الضخمة على الدعاة والمشايخ إلا لأغراض ومآرب خبيثة؟!
وتأتي كلمات حجاج العجمي تصديقًا لحديث الدكتور عائض القرني قبل أيام عن الأموال القطرية التي أُغدقت على المشايخ والمعارضين لتقليبهم على بلدانهم، واستقطابهم في صفها.
وكتب “العجمي” عبر حسابه على “تويتر”: “أصدقائي في قطر، اعذروني على الصراحة، حين كنت آتي إلى الدوحة من أجل الدعوة، وبدون مقابل، أتعجب من المبالغ المليونية التي تنفق على دعاة ومشايخ، وأبلغت ملاحظتي هذه لجمع من الفضلاء، وقالوا إن المشايخ يطلبون ويشترطون في العقود! فقلت: ألغوا العقود.. والدعوة لا تقف على أحد”.
مضيفًا: “بسبب هذه العقود المليونية كانت ألسنة الدعاة ومنابرهم تضج بالثناء على قطر ومدح نهضتها. ولما كان الحصار إذا بهم يقلبون لقطر ظهر المجن، ويسبونها، ويصفونها بكل نقيصة. وهذه رسالة للجمعيات الخيرية والدعوية أن تجعل الأمر لكل الدعاة احتسابًا وبلا مقابل حتى لا يكون هناك مجال للمرتزقة!”.
ويعد حجاج العجمي أحد المدرجين على قوائم إرهاب الرباعي العربي، كما أنه مصنف منذ سنوات على قوائم إرهاب أممية وأمريكية؛ وذلك لارتباطه بتنظيم القاعدة، وكذلك مشاركته في التمويل ونقل الأموال، وتسهيل ارتكاب أعمال وأنشطة إرهابية تابعة لجبهة النصرة.