سلطان بن سلمان يروي ملامح من حياة والده وجده المؤسس وماذا فعل مع مناهضيه – فيديو
روى الأمير سلطان بن سلمان ملامح من حياة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، متحدثا عن تربيته، من قبل والدته حصة السديري، وأخيه الملك فهد، معرجا على مواقف عن الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود.
وأوضح الأمير سلطان أن الملك عبدالعزيز توفي وكان عمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان 16 سنة، فتربى في كنف أخيه الملك فهد، رحمه الله، وكان في مقام والده، كذلك كان الأمير سلطان مدرسة لوالده، في كل شيء، ومثله كان الأمراء نايف وعبدالرحمن وتركي، مشيرا إلى أن الوالد تولى إمارة الرياض وعمره 18 سنة، وكان يتمنى أن يكون عسكريًّا، وأن يتعلم الانجليزية.
وأضاف أن خادم الحرمين قال له منذ أيام: إنه لولا والدتنا ما كنا على ما نحن عليه، فقد ربتنا والدتنا تربية قويمة، وإنه يفتخر أنه تربية حصة السديري، مضيفا أنه كان لها أرض في جدة بنى عليها أشخاص مباني عشوائية، فقيل لها إن الشرطة ستخلي الأرض، فرفضت قائلة: “لا أريدهم أن يدعون على عيالي”، وأمرت بفصل تلك الأرض ومنحها لمن بنى عليها، فلقد كانت تربيتها لأولادها مرتكزة على الجانب الأخلاقي والقيمي.
وبيّن الأمير سلطان، في برنامج “اللقاء من الصفر”، أن هناك كثيرا من مناهضي الملك عبدالعزيز كانت لهم مصالح، وعندما عادوا للملك عبدالعزيز لم يكتفِ بالعفو عنهم بل أكرمهم، مثلما حدث مع أحدهم عندما رجع إليه وقال له افعل بي ما تريد فأكرمه وعيّنه عضوا بمجلس الشورى.
وأضاف أن عيسى الدباغ عاد إلى الملك عبدالعزيز بعد أن كان قد غادر الحجاز، فقال له إنك قلت إننا سندمر الحجاز، بما فيه من مستوى تعليمي وإداري، فرد الدباغ قائلا: نعم قلت ذلك، فلم أكن أعرفكم، فتوقع الحاضرون أن الملك عبدالعزيز سيعاقبه، إلا أنه طلب منه أن يفتتح المدارس، لأنه كان مختصا بالتعليم في عهد الشريف حسين، وبذلك يُعد الدباغ في منصب يعادل منصب أول وزير للتعليم