إعادة 4000 قائد لمدارس التعليم العام .. خطوة في الاتجاه السليم
أثار قرار وزارة التعليم بإعادة 4 آلاف قائد وقائدة مدرسة أهلية وعالمية إلى العمل بالمدارس الحكومية معلمين أو وكلاء أن توفرت الفرص حالة من الجدل في الميدان التربوي فهناك من أكد على أهمية الدور الذي يقوم به القائد المعين من الوزارة في هذه المدارس ولاسيما فيما يتعلق بتطبيق معايير الوزارة والاهتمام بالجوانب الفكرية وتكريس قيم الاعتدال والوسطية، دون النظر إلى الكلفة المالية التي يضعها ملاك هذه المدارس في الاعتبار بالدرجة الأولى. بينما تحفظت وزارة التعليم عن إيضاح المبررات الكاملة وراء القرار، اتفق قادة المدارس وملاكها على أهمية إعادة النظر
به مشيرين إلى أنه يمثل خطوة غير مدروسة ستكون لها آثارها السلبية على العملية التعليمية لعدم توفر الخبرات الكافية بالقطاع الخاص للقيام بهذه المهام بالصورة المأمولة لخدمة أكثر من نصف مليون طالب وطالبة.
فيما قال المؤيدون لهذا القرار أنه إجراء سليم فمعظم مدراء المدارس المعارين من التعليم يخضعون بشكل تام لتعليمات ملاك المدارس ولا يستطيعون تغيير شىء من واقع هذه المدارس مؤكدين ضرورة عودتهم إلى مدارس التعليم في ظل العجز الحاصل في هذه المدارس إلى جانب تحمل المدارس الخاصة المسؤولية في إدارة شؤونها ..مع إعطاء صلاحيات كبيرة للموجهين للمتابعة ورصد المخالفات إن وجدت ..