اخر الاخبارمحليات

مقتل المعلمة التي فرت قبل عدة سنوات لداعش واستعادة ابنها ّّ (فيديو)

نجحت السلطات السعودية مؤخراً في استعادة ابن مواطنة كانت فرت به إلى مناطق الصراع في سوريا وتحديداً في الأماكن التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم داعـش الإرهابي.

وكانت المواطنة المتأثرة بأفكار التنظيمات الإرهابية، وتعمل معلمة، سافرت قبل أربعة أعوام للالتحاق بتنظيم داعـش في سوريا، واصطحبت معها أطفالها الثلاثة بعد أن أخبرتهم أنهم ذاهبون في نزهة إلى تركيا.

وأوضح الابن العائد، ويُدعى عمر، أن والدته قُتلت في إحدى الغارات، وأصيبت شقيقته في نفس الغارة، مشيراً إلى أن أفراد التنظيم كانوا يقولون له: “لا تعُد إلى بلاد الكفر”.

وأكد عمر أنه عندما سافر مع والدته كان بعمر الـ12 عاماً، ولم يتلقَّ أي تعليم هناك، مؤكداً أن المعيشة هناك شاقة جداً.

وقدّمت الجهات المختصة في المملكة  الرعاية الصحية والنفسية لعمر فور وصوله، وهو نفس ما تم تقديمه لشقيقته التي استعادتها السلطات في وقت سابق.

وتعود أحداث هذه الواقعة إلى قبل أربعة أعوام  عندما قامت سيدة    تبلغ من العمر (40 عاماً) وتعمل معلمة عندما ، ذهبت مع أسرتها إلى مكة المكرمة لأداء العمرة، قبل أيام من حلول شهر رمضان. وبينما كانت تقيم في أحد الفنادق القريبة من الحرم المكي برفقة والدتها، خرجت بصحبة أطفالها الثلاثة، لشراء بعض المستلزمات بحسب ما أخبرت والدتها، إلا أن غيابها طال، ولم تعد.

و بعد طول انتظار، قررت الأم أن تتصل على ابنتها، فأخبرتها بأنها قريبة، وستعود حالاً، وبعدها بدقائق تلقت والدتها رسالة نصية منها، تخبرها بأنها حالياً في مطار جدة، وأنها في طريقها للسفر برفقة بعض النسوة للالتحاق بتنظيم «داعش».

و أغشي على والدتها  بعد قراءتها للرسالة، قبل أن يصل أحد أبنائها إلى الفندق ليفاجأ بها ملقاة على الأرض، فهرع لنقلها إلى أحد المستشفيات في العاصمة المقدسة. وبعد أن أفاقت أخبرتهم بما حدث، فسارعوا لإبلاغ الجهات الأمنية، إلا أن البلاغ كان متأخراً جداً، إذ كانت وأطفالها الثلاثة والنساء المجهولات على متن الطائرة باتجاه تركيا، بوابة الوصول إلى «داعش».

والهاربه  مُطلقة، وتعمل معلمة في إحدى المناطق القريبة من العاصمة الرياض، وبذلت في حينها محاولات  لإعادة أطفالها الثلاثة، والذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12عاماً. وكانت الهاربة قد أوقفت مدة عامين في سجن ساجر، وعُرفت بأنها متشددة، وتتحدث كثيراً عمّن سمتهم ـ«المجاهدين»، وعن «فضل» العمليات الانتحارية، لا سيما بعد تعرفها على عدد من النسوة في منطقة القصيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى