شقيق كاتب مسلسل “العاصوف” يكشف تفاصيل جديدة
وقال عبدالله الوابلي: “دور الأم هيلة هو نفس الدور الذي تقوم به والدتنا رقية الصقعبي في الثمانينات والتسعينات، والتي توفيت في حادث مروري في التسعينات الهجرية، وهي عائدة من زيارة لكاتب النص عبدالرحمن الوابلي في الرياض”.
كما أن شخصية الخال أبو يعيش، هي إحدى الشخصيات المحبوبة والمميزة في بريدة في تلك الحقبة، والتي كان يعرفها الكاتب ويحبها ويميزها، وهي شخصية حقيقية تميزت بالحب والصفاء.
قصة حقيقية
وأضاف الوابلي: “حينما بدأ عبدالرحمن بكتابة نص العاصوف سألني عن بعض المراحل المهمة، خصوصاً وأنا أكبره في السن، فحدثته عن البعض، خصوصاً فيما يخص بعض الشخصيات والأدوار.
ويعود الوابلي من جديد والحديث عن والدته، التي أسقط الدور عليها في العاصوف كاتب النص، والتي تقوم بإدارة شؤون العائلة والمتابعة الدقيقة، كما يصورها في المسلسل، فهي أشبه بقصة حقيقية يعيش أدوارها من جديد.
وأضاف: “والدتنا رقية كما هي هيلة، فهي تفتش عن المحتاجين وتبحث أحوالهم، وتعتني بالمريض في منزلها، فكل التفاصيل التي أراها في المسلسل، قد عشتها وحفظتها، والكثير من جيلي يعرف هذه التفاصيل، خصوصاً متغيرات الحياة بعد الطفرة والانتقال من منازل الطين للفلل والعمارات”.
وتابع الوابلي: “أستمتع كثيراً بالأداء الذي يؤديه الفنان ناصر القصبي، وكأني أراه من ذلك الجيل فعلاً، فهو يتحدث ويمشي بنفس الطريقة، وكذلك في اللبس والأداء المميز”.
الإخوان المسلمون
وحول تصوير دور الإخوان المسلمين وحراكهم، قال الوابلي: “كما بدأت في تلك الفترة من بعض الجاليات العربية، وكان قرب منزلنا ويشاهده الكاتب في تلك الفترة من تواجد محمد سرور زين العابدين، وتشكيله تيارا في المعهد العلمي في بريدة في تلك الفترة”.
ويتابع السعوديون بشغف العمل الدرامي الرمضاني “العاصوف” الذي يمثل مرحلة التحول في حياة السعوديين ما بين السبعينات والثمانينات الهجرية، بعد تغير حال السعوديين أعقاب النهضة الكبيرة التي شهدتها البلاد في تلك الفترة.
ويؤدي الفنان ناصر القصبي دوراً مميزاً فيه عبر تمثيل حقبة عاشها القصبي وتمتع بتفاصيلها، فهو في دوره كأنه يعيد الزمن لنفسه من جديد، لينقله للجيل الحالي