اخر الاخبارالعالم

أكاديمي اماراتي يفجـر مفاجأة ويكشف عن دولة عربية جديدة ستظهر بمنطقة الخليج

توقع أكاديمي اماراتي بظهور دولة عربية مستقلة قريبًا في منطقة الخليج.
وكتب الاكاديمي عبد الخالق عبد الله المستشار السابق لولي عهد أبو ظبي، على حسابه في تويتر: “ربما قريبا دولة عربية مستقلة اسمها جمهورية الأحواز في الخليج العربي”.
وتفاعل عدد من المتابعين مع تغريدة الأكاديمي الإماراتي والتي جاءت في ظل تصاعد الأزمة بين إيران وأمريكا.
وفي هذا السياق قال الكاتب السعودي تركي الحمد: “لو حدث هذا تموت إيران.. كل منابع النفط هناك.. في الأحواز”.
وتسائل أحد المغردين: “نتمنى ذلك…لكن من سيحررها.. ترامب”؟
بينما سخر مغرد آخر من هذا الطرح وقال: “ربما من تکثر فطور العشاء بعد ساعات من الصيام العقل يفقد تفکير يا استاذ متوهم”، بحسب قوله.
في حين علق أحدهم قائلا “ربما قریبًا تصبح البحرین منطقة إیرانية مره أخری!!”
وكان عبدالخالق عبدالله تطرق إلى الأزمة الأمريكية الإيرانية في تغريدات سابقة حيث قال: “في حال اندلاع حرب في المنطقة حددت القوات الأمريكية نحو 35 الف هدف عسكري في ايران ستقوم بتدميرها بشكل انتقائي وممنهج من بينها منصات صاروخية وقواعد عسكرية ايرانية تهدد الملاحة في مضيق هرمز قامت ايران ببنائها في جزيرة ابو مرسى الاماراتية التي تحتلها ايران منذ سنة 1971”.

ماذا تعرف عن الأحواز؟؟

الأحواز دولة خليجية غنية بالنفط تقع تحت الاحتلال الإيراني منذ 81 عاما، وتسمى عربستان أو خوزستان أو عرب الهولة، ويطلق على هذا الإقليم اسم الأهواز بالفارسية لأن الفرس لا ينطقون حرف الحاء العربي. مقدمة: لأن القضايا لا تتجزأ، لذا فالموقف العربي يجب أن يكون موقفاً موحداً باتجاه كل القضايا العربية و منها القضية الأحوازية… يبلغ تعداد سكان الأحواز 8 ملايين عربي من العرب الأصليين في وطن تبلغ مساحته 372 ألف كيلو متر مربع تمتد من مضيق باب السلام أو ما يسمى هرمز إلى العراق. وقضية بهذا الحجم لا يمكن للعرب أن يتناسوها وينسوها فهي قضية عربية يجب أن نمد يد العون لها لأن أرض الأحواز هي الجبهة الأمامية للتدخلات الفارسية، وسيثبت التاريخ أن الأحواز إذا تحررت ستكون السد المنيع للتدخلات الفارسية في الوطن العربي، ومن جهة ثانية إن تحرير الأحواز هو السند الرئيسي للعروبة في الخليج، “يعني” إذا تحررت الأحواز تحررت الضفة الشرقية للخليج العربي، فيكون الخليج عربياً بكل أصالته وعراقته. ورغم عدالة القضية الأحوازية إلا أنها مغيَّبة عنا كعرب لذا علينا إلقاء الضوء عليها لأن إثارتها ستوضح للعالم الأطماع التوسعية لإيران كما أنها ستشكل ورقة ضغط على الفرس خاصة في ظل تدخلهم في شؤوننا العربية. تعريف بالأحواز الأحواز دولة خليجية غنية بالنفط تقع تحت الاحتلال الإيراني منذ 81 عاما، وتسمى عربستان أو خوزستان أو عرب الهولة، ويطلق على هذا الإقليم اسم الأهواز بالفارسية لأن الفرس لا ينطقون حرف الحاء العربي. تتكون الأحواز من المحافظات التالية: الفلاحية، المحمرة، عبادان، الحويزة، الخفاجية، البسيتين، معشور، الخلفية وتستر. و الأحواز التي كانت إمارة عربية مستقلة قبل سقوطها عام 1952 وقبل تأسيس الدول العربية الحديثة، كان شعبها أول من ناصر القضية الفلسطينية بعد وعد بالفور المشؤوم، و زيارة الشيخ الحسيني للأحواز عام 1921 شاهد على ذلك و موقف الشيخ خزعل الذي جاء ضمن كتاب يقول فيه أن الشعب الأحوازي سيفتدي القدس بنفسه و لن يقبل تدنس أرض عربية من قبل اليهود كما جاء في نص الرسالة (في كتاب الأحواز الماضي، الحاضر و المستقبل) (ص 205) الموجهة إلى المعتمد السياسي البريطاني في الخليج العربي السر “برسي كوكس” حيث كان ذلك موقفا قوميا مشرفا في حينه و حتى يومنا هذا لم يقف أي أحوازي أمام أبواب أعداء العرب الكثر في كل أنحاء العالم و لن يكون هذا في المستقبل رغم قساوة الموقف الرسمي العربي . كانت الأحواز قد احتلت من قبل الدولة الفارسية و على يد رضا شاه بهلوي في ظروف دولية و إقليمية خاصة، حيث انهيارالسلطنة العثمانية المنافس للإيرانيين في المنطقة وعلى الأحواز خصوصا و كذالك بعد انتصار الثورة البلشوفية وإعلان الإتحاد السوفييتي السابق عام1917 ، و التغيير الذي حصل بعدها في سياسات الدول البرجوازية وفي الخارطة السياسية للعالم والاتجاه البريطاني الجديد لمواجهة هذه التغييرات وهم حلفاء للشيخ خزعل آنذاك وسياستهم لمنع زحف الروس إلى المياه الدافئة و خاصة الخليج و كذالك عدم وجود دول عربية مستقلة تناصر الأحواز جعلت بريطانيا تتنازل عن حليفها الشيخ خزعل آنذاك لصالح الإيرانيين و تناصرهم على احتلال الأحواز لتقوية النظام الذي شكلته في إيران اقتصاديا لمواجهة المد الشيوعي باتجاه المنطقة العربية الغنية بالنفط. و كانت السياسة البريطانية و من بعدها الأمريكية مبنية علي تنشيط إيران و تقويته في مواجهة المد الثوري و جعله شرطيا للخليج ليحمي مصالحهم و يخمد أي نشاط ضدها وضد إسرائيل، مما منح إيران أن يتدخل في شؤون بعض الدول العربية في فترة معينة و كل هذا كان يتم في اتجاه معاكس للثورة و للشعب الأحوازي و يصب في خانة الاحتلال الإيراني و إضعاف صوت الشعب الأحوازي و خنقه داخل الحدود الأحوازية و أما اليوم بعد التحولات العالمية و الإقليمية الكبيرة و بفضل تطور وسائل الإعلام و التكنولوجيا المتطورة وثورة المعلومات ونشاط الشباب الأحوازي بدأ العالم يتعرف على ما يجري في الأحواز من ظلم و اضطهاد بحق أكثر من خمسة ملايين عربي يعانون من فقدان أبسط حقوقهم الإنسانية وما يجري من بطش وقتل وحرمان للشعب الأحوازي في ظل الحكم الحالي المدعي بالإسلام وتحت شعارات إسلامية مزيفة الهدف منها التوسع والهيمنة و لا غير. جرائم الإبادة ضد أهالي الأحواز ويتحدث “أبو شريف الأحوازي “الناطق الرسمي “للجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي الأحوازي” عن الجرائم التي ارتكبها الجنرال الإيراني “أحمد مدني” الحاكم العسكري للأحواز في مدينة “المحمرة” فيقول : قتل ما يقارب الأربعمائة من أهلنا العزل و جرح أكثر من خمسة ألاف و تشردت بسبب قمعه آلاف العائلات الأحوازية إلى العراق المجاور خلال مجزرة عرفت في الأحواز بـ”الأربعاء السوداء” و ذالك في اليوم التاسع و العشرين على الثلاثين من أيار/مايو لعام 1978واسباب هذه المجزرة الدموية يعود لإصرار الإيرانيين على الاستمرار بالسياسات التعسفية بحق أهلنا حتى بعد الثورة و استمرارهم لرفض حقوق شعبنا الإنسانية الوطنية من جهة ومن جهة أخرى مقاومة وإصرار شعبنا للحفاظ على هويته العربية وتاريخه وحريته وعلى حقوقه الإنسانية في العيش الكريم وحقه في تقرير مصيره بعيدا عن القرارات العنصرية التي تصدر يوميا من طهران ضد أبناء شعبنا بهدف مسخ تراثه وحضارته وتاريخه وهويته العربية. يعتقد الكثير من العرب أن قضية الأحواز العربية (عربستان) قد ذهبت أدراج الرياح و يفاجؤون اليوم بحركة عربية نشطة في الإقليم وخارجه، أين كانت قضيتكم خلال السنوات و العقود الماضية؟ في حقيقة الأمر لم تكن القضية الأحوازية و النضال من أجل إعادة الأحواز حرة عربية قد توقف يوما عند الشعب الأحوازي منذ احتلال الأحواز في العشرين من نيسان 1925 بل شهدت الأحواز انتفاضات و ثورات معروفة طيلة العقود الماضية، أولها انتفاضة الحرص الخزعلي في عام 1925 و آخرها الانتفاضة الشعبية في ديسمبر 2002 وأعداد السجناء والسجون في الأحواز بارتفاع دائم. ما هي رؤياكم السياسية التي تبنون عليها للوصول إلى حق تقرير مصير شعبكم العربي؟ و هل تؤمنون بالكفاح المسلح؟ لا شك أن رويتنا السياسية مأخوذة من واقع الاحتلال الإيراني للأحواز و الواقع الأحوازي و الصراع القائم بيننا و بين عدونا و كذالك الظروف العالمية و الإقليمية فأول مطلب لشعبنا هو التخلص من الاحتلال و كل تبعاته و هذا مطلب إنساني بالدرجة الأولى لكن هذا لا يعني أننا نترك الساحة العربية والعالمية دون مشاركة فالأمة العربية هي سندنا في صراعنا مع العدو و أن الشعب الأحوازي شعب عربي لا يتجزأ عن الأمة العربية تحت أي ظروف، أما عن الكفاح المسلح فالجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي الأحوازي منذ تأسيسها تبنت الكفاح الثوري وسيلة للوصول إلى أهدافها و يعني ذلك أن للشعب الأحوازي الحق في الدفاع عن نفسه بكل الوسائل المشروعة والدفاع عن حقوق الإنسان ودفع التجاوز عنه أقرته كل الموازيين الدولية والظروف هي التي تفرض اختيار كيفية النضال ووسائله ، و ما هي وسائل الدفاع المناسبة للمرحلة ونوعها و أننا نأمل أن لا يجرنا النظام الإيراني إلى الكفاح المسلح للدفاع عن أنفسنا بتعنته الذي تجاوز كل الأعراف الدولية. الاستيطان الإيراني في الأحواز حذرت المنظمة الإسلامية السنية الأحوازية من أن السلطات الإيرانية تعمل على دعم وتشجيع الإستيطان الإيراني في الأحواز العربية وتهجير أبناء الشعب الأحوازي إلى العمق الإيراني بحجج شتى منها الاقتصادية، وحذرت المنظمة في بيان لها في 4/9 من مشروع الاستيطان الإيراني لأنه سيزيد من تغيير الطبيعة الديموغرافية للخليج العربي بشكل عام و الأحواز و المحمرة بشكل خاص لصالح الإيرانيين، وقال البيان : إن الحكومة الإيرانية هجرت ما يزيد عن 35 عائلة أحوازية من بيوتهم في مدينة المحمرة قسرا وشرعت في بناء أكبر مصنع لها لإنتاج الصلب الحديد بتكلفة 808 مليون دولار أمريكي على مرحلتين، وشرعت في جلب 5000 مستوطن إيراني للعمل في المصنع. إيران و إسرائيل وجهان لعملة واحدة هذا ما صرّح به عضو مجلس الشورى السعودي الدكتور “محمد آل زلفة ” منتقدا ممارسات إيران ضد جيرانها العرب من خلال احتلالها الجزر الإماراتية الثلاث طنب الصغرى و طنب الكبرى وأبو موسى ورفضها للتفاهم مع الدولة الخليجية، أو عرض القضية على التحكيم الدولي كما طالبت الإمارات و أوضح أنّ إيران تمارس نفس الدور الذي تمارسه إسرائيل، وهي دولة جارة لا تحترم شروط الجوار و ما للجار من حقوق، “مستغربا” مواقف بعض الدول والأنظمة العربية الذين يرون في إيران المحرر الوهمي للأراضي العربية المحتلة في فلسطين، بينما يتغاضون عن الدور الذي تمارسه إيران في احتلال أرض عربية وهو مشابه للدور الإسرائيلي . قنوات فارسية مدعومة من إيران والتي تبث برامجها من خارج الحدود تثير العداء بين العرب والفرس !!! تقوم القنوات الفارسية الإيرانية المدعومة من الدولة الإيرانية والتي تبث برامجها من خارج الحدود بتحريك المشاعر الفارسية وتشديد أجواء العداء المستمر بين العرب و الفرس بنبرة استعلائية شوفينة متجبرة ضد دولة الإمارات العربية المتحدة للضغط عليها من أجل إجبارها للتنازل عن مطالبتها باسترجاع الجزر العربية المحتلة فقد سيرت السلطات الإيرانية خلال شهر مايو الماضي مظاهرتين مقابل السفارة الإماراتية في العاصمة طهران، تعتزم الشوفينة الفارسية استغلال مباراة كرة القدم في العاصمة طهران بين فريقي دولة الأمارات العربية الشقيقة و إيران حيث تعمل و بشكل مكثف عبر فضائياتها لتحيرك الشوفينة الفارسية و ترسم لهم الخطط لتجعل من المباراة حدث سياسي إعلامي لصالح ما يسمونه (الخليج الفارسي والجزر الإيرانية) جزر الطنب الكبرى و الصغرى و أبو موسى المحتلة من قبل إيران. و أكد الأخ “أبو سفيان” عضو اللجنة الإعلامية الراصد للممارسات الشوفينة الفارسية و تحركاتها أن الشوفينية الفارسية تدعو مشجعي الفريق الإيراني إلى ارتداء قمصان مكتوب عليها الخليج الفارسي وبدل تشجيع الفريق الإيراني يهتفون باسم الخليج الفارسي و إهانة دولة الإمارات العربية من أجل أن ينتشر صوتهم إلى كل العالم العربي عبر فضائيات دولة الإمارات و الفضائيات العربية الأخرى التي تنقل الحدث . هذا ونقلت وكالة الأنباء البريطانية بي بي سي على موقعها الفارسي أن مجموعة هاكر فارسية هاجمت مجموعة مواقع عربية رسمية لعدد من وزارات الدول العربية بينها العراق و الإمارات و المملكة العربية السعودية، وتصر السلطات الفارسية الإيرانية الحاكمة ومعارضتها على تسمية الخليج بالفارسي بطريقة عنصرية ومتغطرسة حيث منعوا أي بضاعة أو صحيفة أو دائرة عربية تتخذ اسم الخليج العربي من الدخول إلى إيران وقاموا بمقاطعة العديد من الصحف الأجنبية التي تنشر اسم الخليج العربي كما قاموا بحملة جمع توقيعات و إرسالها للمؤسسات الدولية ومواقع البحث الكتروني للتأكيد على فارسية الخليج العربي، و المعروف عن الشوفينة الفارسية أنها تهدف من وراء ذلك العمل استكمال سياستها التوسعية اتجاه الأقطار العربية بعد احتلال الأحواز و الجزر الإماراتية والخليج العربي، مما يستدعي حملة إعلامية توعوية شعبية ورسمية من الجانب العربي لمواجهة التمدد الإيراني تجاه دول الخليج العربي و الأمة العربية بأكملها . وبعد كل ما تقدم، لنا أن نتساءل بعد احتلال إيران الفارسية لإمارة الأحواز العربية، تلاها احتلال الجزر الإماراتية الثلاث إلى أين سيصل المد الفارسي؟ و نحن نرى اليد الإيرانية تعبث في كثير من المناطق العربية وتذكي فيها نار الفتن والحروب كالعراق وسوريا ولبنان وفلسطين (حماس)، وحتى السودان !!! تلك كانت نبذة عن أطماع إيران الفارسية في الأراضي العربية، أتمنى أن نعي تلك المخططات ونعمل على التصدي لها وألا نصدق ادعاءات الفرس في تحرير فلسطين واستعادة القدس فالدولتان إيران و إسرائيل وجهان لعملة واحدة !!!

رابط المادة: http://iswy.co/e4bes

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى