خوفا من جلد أسئلة المديفر وسيم يوسف يعلن هروبه من برنامج ليوان ..ورواد مواقع التواصل يصفونه بالجبان والمنهزم ..
هرب وسيم يوسف، خطيب مسجد الشيخ زايد في الإمارات عن مقابلة مع الإعلامي، عبدالله المديفر والتي كان مخطط لإجرائها في المملكة العربية السعودية.
الترويج للمقابلة امتد لأيام نشر فيها وسيم يوسف عدة تغريدات روج فيها لهذه المقابلة على الصفحات الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، ووصل وسيم يوسف بالفعل إلى العاصمة السعودية، الرياض، لإجراء المقابلة، التي كان مخططا لها أن تبث على الهواء مباشرة منتصف ليل الجمعة.
وأوضح وسيم يوسف متحججا سبب عدم ظهوره بالبرنامج ناشرا صورا من مطار العاصمة السعودية في تغريدة قائلا: “لظرف طارئ جداً.. أتوجه الآن من الرياض إلى أبوظبي.. وأعتذر من المحبين عن حلقة وسيم يوسف في ليوان المديفر .. استودعكم الله..” دون تقديم أي تفاصيل إضافية.
على الصعيد الآخر لم يعلق الإعلامي المديفر أو قناة روتانا خليجية عن الأسباب وإن كانت المقابلة قد ألغيت أم أجلت.
وكان وسيم يوسف قد اثار جدلا بعد تصريحات كان آخرها “صحة صيام تارك الصلاة” مؤكدا على أن جمهور أهل العلم يقولون بصحة صيام تارك الصلاة، معبرا في تغريدة بعد الردود العديدة التي وردته: “أنا مصدوم جداً من بعض الناس هداهم الله في أنهم يكفرون تارك الصلاة تكاسلاً ويرون صيامه باطل! ويرون أن الغناء من مفطرات الصيام !!مصدوم جداً في تفكير البعض بتكفيرهم لتارك الصلاة تكاسلاً وقبولهم لفتوى أن الغناء يفطر الصائم !!يا رب رحمتك.. يا إله النور نوّر عقولنا”.
وفي وقت أسبق، أثار يوسف ضجة أخرى بعد ما “تشكيك” ببعض الأحاديث الواردة في صحيح البخاري، قائلا: “أتكلم بإعادة النظر في بعض الأحاديث التي وردت في البخاري لأنها تسيء ومن باب سعة الإسلام..” الأمر الذي أثار ردودا عديدة كان من أبرزها رد الداعية الإسلامي، عائض القرني الذي قال: “الإمام البُخاري درس علم الحديث 50 عاماً وسافر وارتحل وسهر وجاهد وجالد وصبر وواصل حتى انه يشك في الحرف الواحد فيتوقف فيه، ثم يأتي أناس بلا علم ولا تقوى ولا زهد فيتهمون البخاري بالكذب، ’كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلّا كذبا‘”
رواد مواقع التواصل من جانبهم شنوا هجوما واسعا على وسيم ووصفوه بشيخ التشكيك وحب الظهور ووصفوه بالجبان وضعيف الحجة فيما ذكره حول تارك الصلاة والتشكيك في بعض الأحاديث الصحيحة مستشهدين بهروبة في اللحظات الأخيرة من سياط أسئلة المديثر التي ستعرية بلا شك أمام الملأ.
يذكر أن الكاتب في صحيفة “العرب” القطرية، أدهم شرقاوي، اتهم وسيم يوسف بالأدلة بسرقة مقالاته، وبثها بأسلوبه المعتاد في حلقاته على قناة أبو ظبي الفضائية.
وقال شرقاوي في تغريدة عبر “تويتر”: “أقومُ أنا والشيخ وسيم يوسف بإصدار برنامج مشترك بعنوان (من رحيق الإيمان)، أنا أكتب المقالات في الوطن القطرية، وهو يسرقها ويجعل منها حلقات”.
وأضاف شرقاوي: “أحييك شيخ وسيم على قدرتك التمثيلية، تقول الكلمات كأنها خرجت من قلبك فعلا”.
ونشر أدهم شرقاوي عدة أمثلة لمقالات كتبها في الصحيفة القطرية، وقام وسيم يوسف بسرقتها دون نسبها لشرقاوي، وسردها في برنامجه.
وسيم يوسف -بدوره- لم ينكر سرقة مقالات أدهم شرقاوي، التي يقول ناشطون إن عددها أكثر من 40 مقالا.