ألقت الجهات الأمنية بمنطقة جازان أمس (الخميس) القبض على شخصين وفتاة، أحدهما ادّعى أنه أخو الفتاة وولي أمرها وقام بتزويجها من آخر مقيم يمني، بمخالفات نظامية وقانونية وشرعية.
وأوضح مصدر أن شرطة محافظة صامطة كانت قد تلقت بلاغاً من شخص يؤكد خلاله تغيب ابنته وخروجها من منزلهم منذ أيام في ظروف غامضة، وأن معلومات وصلت إليه بأنها موجودة في إحدى قرى محافظة العارضة.
وتابع أنه بالبحث والتحري تم التعرف على الموقع الذي به الفتاة، وكان برفقتها شخص آخر، مشيرا إلى أنه تمت مداهمة المنزل الذي كانا بداخله، وألقي القبض عليهما، حيث كشفا وقتها أنهما تزوجا قبل أيام قليلة.
وأشار إلى أن الجهات الأمنية سارعت بإلقاء القبض على شخص ثالث له علاقة مباشرة بالقضية – من الذين لديهم تصريح إقامة ومعاملة تجنيس – حيث ادّعى أنه أخو الفتاة المتغيبة وأنه يعد ولي أمرها، وزوّجها من صديقه اليمني مستخدماً أسلوب التحايل والتزوير هو وجميع الأطراف المقبوض عليهم.
ونوه المصدر إلى أنه تم تسليم جميع المتهمين بمن فيهم الفتاة إلى شرطة محافظة صامطة لاستكمال التحقيق معهم ومتابعة مجريات القضية.
وتعد هذه الحادثة ثاني عملية هروب لليمن بعد فتاة بحر أبوسكينة التي هربت مع خاطفها لليمن بعد أن أستولى الخاطف على 20 ألف ريال وحلية ذهب تقدر بـ80 ألف ريال، والذي تمكن من دخول اليمن برفقة اثنين من أبناء جلدته كما كان في استقباله عدد من أقاربه قدموا من محافظة لحج واستقلوا المركبة، ونقل في وقته الخاطف والفتاة المختطفة إلى فرع الأمن السياسي في صنعاء للتحقيق معهما، ومن ثم أحيلت الفتاة إلى مصلحة الهجرة والجوازات في صنعاء، وتم التحفظ عليها وكذلك على الخاطف عرفات، الذي تناقضت أقواله لدى النيابة العامة، وقد اعترف باسم سائق المركبة السعودي الذي نقلهم من بلدة بحر أبوسكينة في محايل عسير إلى الحدود السعودية اليمنية.
