“الرشيد” بحسها غير العادي تو قعت خيانة قطر وتحالفها مع إيران وتركيا!!
كشفت الباحثة في الملف الإيراني والجماعات الإسلامية عائشة الرشيد عن خلفيات تنبؤها في عام 2013م بخيانة دولة قطر لدول الخليج وتحالفها مع إيران وتركيا.
وقالت “الرشيد”: أنا لست متنبئة ولا عرافة ولا قارئة فنجان أنا باحثة في ملفات شائكة هي الملف الإيراني والجماعات الإرهابية، ومنذ انطلاق قناة الجزيرة وانفرادها بلقاء الإرهابيين وبث الرسائل الصادرة عنهم هذا جعلني أبحث كثيرًا، بالإضافة إلى حسي الأمني العالي وتطويره لأنه أحد تخصصاتي.
وأضافت: الشيخ الراحل أمير الكويت جابر الأحمد كان يطلق عليّ اسم عايشة أجاثا كريستي والآخرون يقولون شارلوك هولمز ومفتش المباحث كولمبو، وذلك نظرًا لدقة معلوماتي وأخباري الصحفية.
وأردفت: هذا مشهود لي عندما ينزل لي أي خبر لا يمكن أن تجدوه في أي جريدة أخرى تدريب خاص في ١٧ ولاية أمريكية، من هنا بعد عودتي من أمريكا وفي عام ٢٠٠٦ وعند تعديل الدوائر الانتخابية إلى خمس دوائر وانقسام النواب ومن يتبعونهم إلى فئتين، الفئة الأولى وضعت إسكارف برتقالي اللون، الفئة اتخذت الإسكارف الأزرق.
وتابعت: أتذكر حينها أنه كان لي لقاء مع الأمير الشيخ صباح الأحمد فقال لي اتصل بي الملك عبدالله يسألني ما قصة البرتقالي والأزرق؟ والكلام للشيخ صباح، قلت له الجمهوريون والديمقراطيون، وهنا قلت له لا طال عمرك هذه ثورة الألوان القوة الناعمة التي تم من خلالها تفتيت الاتحاد السوفيتي في الحرب الباردة وأحفظ وجوه من توشحوا بالإسكارف البرتقالي وستجدهم جماعة الإخوان.
وقالت “الرشيد”: لاحظت أنه فجأة كثرة الزيارات إلى قطر من قبل أشخاص معينين، مما جعل جرس إنذار يدق، وفي عام ٢٠٠٨ كنت في مركز إعداد القادة في واشنطن وعرفت أن الوطن العربي مقبل على أيام عصيبة وعرفت أن قطر هي الأداة، ومن خلال قناة الجزيرة، وهذا ما جعلني حينها أقوم بزيارة إلى قطر هي الأولى والأخيرة.
وأضافت: عندما شاهدت هناك جماعات الإخوان من الكويت ومصر عرفت أن قطر خارج السرب، بالإضافة إلى المعلومات التي لدي، وأتذكر في ديسمبر عام ٢٠١٠ تاريخ ٢٨ كنت في مصر وأخبرتهم عما سيحدث في مصر وأن قطر ستلعب دورًا خبيثًا وأنها ستدعم كل الثورات وحددت التواريخ.
وأردفت: مع الأسف لم يصدقني أحد لا في مصر ولا في الكويت ولا في أي بلد، كانوا يتهمونني بالجنون، ومنذ تدخل حمد بن جاسم في الانتخابات الكويتية ودفع الملايين ليكون المجلس تحت يده، لأن هدفه إقصاء نظام آل الصباح.
وتابعت: المخطط حصلت عليه وعرفته عام ٢٠٠٨ وتكلمت فيه، ولكن لم يصدقني أحد وتمت محاربتي بشكل كبير لإسكاتي، وعرفت أكثر عن التحالف السري بين قطر وتركيا والإخوان لزعزعة أمن دول الخليج ومصر والأردن ثم المغرب وتونس والجزائر، ولدي معلومات أنها مولت رجال دين من الإخوان في الكويت والسعودية، وتأكدت أن قطر تلعب دور حزب الله في المنطقة، وعرفت أيضًا أن قطر كيف وهي الدولة الخليجية تنشئ مركز أبحاث الهدف الدعوة إلى كراهية دول الخليج وخاصة السعودية.
وقالت “الرشيد”: عرفت أن قطر هي جزء من مخطط لم تعد أهدافه خافية، هي الأداة لنشر الفوضى وإعادة تقسيم المنطقة وعقد الصفقات مع إيران على حساب العرب ومستقبلهم والمخطط على السعودية منذ عام ٢٠٠٨ وهي وراء أذنابها في السعودية الذين تم إلقاء القبض عليهم من قبل السلطات السعودية.