عبدالرحمن بن مساعد يتحدث عن “تسجيلات قطر والقذافي” ومحمد بن سلمان وتركي آل الشيخ والشيعة في السعودية
تطرق الأمير السعودي، عبدالرحمن بن مساعد لعدد من القضايا تقدمها رده على سؤال حول سبب قوله “سيدي سمو ولي العهد وهو أكبر منه سنا”، بالإضافة إلى رأيه فيما يقوم به تركي آل الشيخ كرئيس لهيئة الترفيه.
وأوضح الأمير عبدالرحمن قائلا: “أول شيء الأمير محمد بن سلمان ثاني ولي الأمر الذين لا ثالث لهما وهو ولي العهد الله يحفظه واثنيهم، الملك الله يحفظه وولي العهد هما ما بايعناهم على السمع والطاعة وأنا أرى فيما يتعلق بالمقامين الكريمين ينبغي تجاوز الاعتبارات فارق السن البروتوكولية لأنه هذول ولاة أمر ومن هذا المنطق أقول سيدي وانا متشرف بذلك..
وتابع قائلا: “الحديث يطول في الأمير محمد، الأمير محمد بن سلمان وفق ما أراه انا وفق رؤيتي لنشاطه العام والعلني الملحوظ للجميع ولقاءاته وشرفت بالجلوس معه لمرات قليلة وليست بالكثيرة، شخص أو قائد يدرك ماذا يريد وعندنه طريقه واضحة لتنفيذ ما يريد، شخص يبحث عن مكانة مميزة لبلاده تليق بشعبها الكريم ويعمل 20 ساعة في اليوم تقريبا القريبين منه وفق ما أعلم ما ينوم إلا اربع أو خمس ساعات لتحقيق هذه الرؤية ولأنها رؤية طموحة، في البداية عندما طرحت الرؤية كان الناس تعتقد أنها أقوال غير قابلة للتنفيذ ولكن الأمير محمد أثبت أنه عندما يقول شيء يسعى لتنفيذه وعندما تواجهه عراقيل عنده أساليبه لتخطيها يدرك أن رؤيته كبيرة وبالتالي العراقيل متوقعة ويدرك أن إيقاعه أسرع ربما من بعض الناس في المجتمع..”
وأردف: “الأمير محمد بالمناسبة في شيء لازم أقوله عنه للأمانة يقبل الرأي المخالف ويقبل الرأي الآخر، ولكن لا يقبل الرأي المخالف والرأي الآخر من أحد عنده أجندة، أجندة ضد أمن البلد أو ضد شرعية البلد ضد تحقيق ما يطمح إليه من رؤية فذة..”
وحول تركي آل الشيخ قال الأمير عبدالرحمن: “أبوناصر أنا شخص أشوفه ناجح وأشوف أن العمل الذي يقوم به في هيئة الترفيه هو عمل موفق وفيه توازن، يعني مش ترفيه بس، يعني أعتقد أنه وقبل ما يجي أبوناصر للهيئة كان التركيز على الحفلات فقط واصبح في أنشطة كثير مختلفة منها رياضية ومنها ترفيهية ومنها فنية ومنها أيضا مسابقات دينية ففي تنويع.. أنا الي أعرفه عن معالي الأخ تركي آل الشيخ أنه هو يحب يشتغل كثير عشان ينجح ولهذا اعتقد أن من الإنصاف الواحد يقول عنه كذا..”
وبموضوع الشيعة في المملكة العربية السعودية، قال الأمير: “انا أرى أن المواطن الشيعي والسني ما بينهم فرق، وانا قلتها قبل في تغريدة، السني والشيعي لهم حقوقهم، حقوق المواطنة وهي غير منقوصة وهذا شيء الدولة تطبقه، إلا سني غلا وتطرف وتدعشن أو شيعي غلا وتطرف وتفرسن، تفرسن يعني اصبح يحمل الأجندة الفارسية الحالية، لا هذول هذا السني الذي غلا وتطرف وتدعشن هو عدو لبلادي ولا يمكن أن أعامله أن له حقوق ولا الشيعي الذي غلا وتطرف وتفرسن ممكن أعامله على أنه مواطن له حقوق أنا في وجهة نظري هذه، غير كذا أنا أشوف ان اخوانا الشيعة جزء من النسيج الوطني لهم كل الحقوق وعليهم كل الواجبات الي على السنة..”
وردا على سؤال نصه: ” يدّعي المسؤولون القطريون أن ما دار في تسجيلات الحمدين مع القذافي كانت بتنسيق مع القيادة السعودية وعلمها ما رأيك؟” أجاب الأمير عبدالرحمن: “هذه دائما كذبة يرددونها وما ادري يعني يعتقدون أننا سذج كي نصدق الشيء هذا؟ هم يعلمون جيدا أن أول تسجيل طلع كان تسجيل وزير الخارجية الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم وهذا لما طبع ما طلع تسجيل الأمير السابق الشيخ حمد، ووصل للمملكة وحمد بن جاسم كان حينها تدبيراته للسعودية كان نوع عشان نعرف القذافي وش عنده وتم السكوت على الموضوع..”
وأضاف: “الي حصل أنه تسرب بعد ذلك حديث الأب الذي كان واضح أنه لا يمكن أن يكون بس علشان يأخذ ويعطي مع القذافي أو يستدرجه لأنه قال فيه كلام أنه قيادة المملكة مسيرة مش هي الي تسير نفسها وانه دعمنا القناة الفلانية وان دعمنا المعارضة وأن آل سعود عشر سنين وما حيكونوا موجودين، يعني كلام مليء بالغل وبالمشاعر الفياضة فالي حصل بعدها أنه لما طلع الشريط هذا ولما طلع التسجيل، هم يعلمون وهذه معلومات عندي متأكد أنها صحيحة أنه في أناس شخصية منهم ما أني بقايلها، راحت للمغرب للملك عبدالله كان في إجازة هناك الله يغفر له ويرحمه.. شخصية قطرية راحت ثلاث أيام ورفض الملك عبدالله الله يغفر له أن يقابله وبعدين تصاعدت الأحداث كلها تتابعت إلى أن أصبح الشيخ تميم هوز أمير لقطر إلى أن جاء إلى الرياض ووقع الاتفاق الشهير إلي في حقيقة الأمر لم يلتزم فيه إلا بحاجة واحدة أن الجزيرة وقتها كانت تقريبا مثل التلفزيون السعودي الرسمي فيما يتعلق بالسعودية يعني ما تلاقي ولا كذا على السعودية وهذا طبعا إن دل فيدل على أن الحكاية مش حياد يعني ارحمونا لانه لما اقتضت المصلحة وانكم تصيروا التلفزيون السعودي والقناة السعودية الأولى كان ناقص تحطوا أغاني وطنية..”
واردف: “هم طبعا فكوا القناة هذه وهم عملوا كذا صحيح ولكنهم فكوا قناة الجزيرة بقنوات تكلم عنها الأمير الأب في حديثه وبعشرين موقع الكتروني وعشرين معارض بره دعموهم يعني هما ما غيروا شيء في الحقيقة كل الي عملوه يعني أنهم وقفوا الجزيرة شوي