شقيق العريفي:ماتناقلته بعض المواقع الأخبارية على لسان الأسرة غير صحيح
بعد أن تناقلت بعض المواقع الأخبارية خبر أعتقال الشيخ محمد العريفي أكد الدكتور سعد بن عبدالرحمن العريفي شقيق الداعية الشيخ محمد العريفي أن ما يُتناقل عبر بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل بخصوص أخيه على لسان أي من أفراد أسرة العريفي لا صحة له.
وفيما لم يفصح الدكتور سعد عن أي معلومات محددة عن أخيه محمد – كما طالبه متابعوه – أكد فقط أن الأسرة لم تدلِ بأي تصريحات عن العريفي لأي جهة.
جاء ذلك عبر حساب شقيق العريفي الشخصي بموقع تويتر اليوم (الأربعاء)، حيث قال: “لم تصرّح أسرة العريفي لأي جهة بأي خبرٍ يتعلق بشقيقي الشيخ محمد العريفي”.
وكانت بعض المواقع الأخبارية قد قالت أن عائلة الشيخ العريفي تلقت استدعاء من المباحث وتم إيقافه بعدها ومصادرة أجهزة الاتصال الخاصة به.
ولفتت العائلة إلى أن التوقيف “لم يكن بسبب تغريداته عن قطار المشعر فقط والتي انتقد فيها الزحام الشديد، وعدم التعامل الصحيح مع الحشود، وتعطُّل بعض أبواب القطار، والمصاعد، والسلالم، مما تسبب في حالات الإغماء خلال الحج بل أيضًا لتكراره ما يثير اللغط في المجتمع” على حد قولها.
من جهة أخرى تم نفي ما تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي، حول إعفاء الداعية الدكتور محمد العريفي من التدريس بجامعة الملك سعود، مؤكدة أن ما نُشر عارٍ تماما عن الصحة.
وكان العريفي حذف من خانة التعريف بشخصه بـ”تويتر”، أنه أستاذ بجامعة الملك سعود، ما دعا المغرِّدين إلى التخمين بأنه استقال أو تمت إقالته، وهو الخبر التي نفته مصادر لـ”عاجل”.