رياضة

في «الجوهرة» .. الاتحاد يتفوق على الأهلي بـ 296 مشجعا

كسبت جماهير نادي الاتحاد الرهان من نظيرتها في الأهلي بعدد الحضور الجماهيري في الجولة الأولى من دوري عبد اللطيف جميل على ستاد الملك عبد الله بن عبد العزيز “الجوهرة” بعد تفوق الحضور الاتحادي بـ 58896 مشجعا أمام الفتح بينما بلغ حضور جماهير الأهلي 58600 مشجع في مباراة هجر البارحة رغم أن إدارة الأهلي اشترت تذاكر المباراة كافة.
وكان فريق الأهلي لكرة القدم قدبعث رسالة قوية لبقية الأندية في دوري عبد اللطيف جميل وفق ماذكرته صحيفة الأقتادية بعد أن ضرب هجر 6 /1 بطلها “السومه” في حين اكتفى الشباب بهدفي نايف هزازي في الخليج.

على ستاد الملك عبد الله بن عبد العزيز “الجوهرة”، وضحت رغبة الأهلي في الفوز بالمباراة وذلك لطريقة المدرب السويسري جروس بالاعتماد على تنويع الهجمات من الجهتين مع وجود السوري عمر السومه في الخط الأمامي والاعتماد على تحركات صالح العمري، بينما اعتمد التونسي المنصف البياوي مدرب هجر بإغلاق المنطقة بأكثر من مدافع والاعتماد على الهجمات المرتدة عن طريق الظهير خالد الدوسري، الذي كاد أن يفتتح التسجيل بعد خطأ بين الحارس عبدالله المعيوف ومعتز هوساوي إلا أن كرة الدوسري أخذت طريقها لخارج المرمى. واستطاع صالح العمري تسجيل هدف السبق (27) بعد كرة عرضية من حسين المقهوي ليصطدم مصطفى ملائكة بمدافعه ماجد القحطاني تصل إلى العمري وحيدا يضعها في وسط المرمى ولم يمنح لاعبو الأهلي الفرصة بتعديل النتيجة لهجر ليسجل السوري عمر السومه هدف التعزيز بعد أربع دقائق مستغلا تمريرة تيسير الجاسم.
هزازي والمرشدي محتفلان بالهدف الأول.

وفي الشوط الثاني، وضح اندفاع الأهلي لزيادة الغلة بعد أن فتح هجر الملعب حيث استطاع حسين المقهوي تسجيل الهدف الثالث من ضربة حرة مباشرة من تيسير الجاسم وصلت لرأس المقهوي الذي وضعها في المرمى (74) قبل أن يقلل محمد الراشد النتيجة بعد دقيقتين بتسديدة على يمين الحارس ثم تحصل الأهلي على ضربة جزاء تقدم لها السومه ووضعها على يمين الحارس (83) ثم أضاف السومه الهدف الخامس (87) من تسديدة من فوق الحارس قبل أن يمرر لإسحاق بروميس كرة الهدف السادس ليودعها الأخير في المرمى الخالي (90).

وعلى ستاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض، استطاع الشباب أن ينهي الشوط الأول متقدما على ضيفه الخليج بهدف نايف هزازي (42) بعد دربكة أمام المرمى. واستحوذ الشباب على منطقة المناورة حيث كان واضحا رغبة المدرب موراليس في الضغط من الجهة اليسرى بينما تراجع فريق الخليج للوراء كثيرا معتمدا على الكرات المرتدة التي كان يقودها الأردني حمزة الدردور وحيدا ولكن دون مساعدة من لاعبي الفريق مما جعل كرات خط المقدمة مقطوعة. وفي الشوط الثاني أضاف هزازي هدفه الثاني (61) بعد تمريرة من روجيريو قبل أن يضع الأول الكرة على يمين حارس الخليج.

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى