“طرق مبتكرة لتنويع مصادر الدخل” دورة نفذها مركز جمعية الأطفال المعوقين للتدريب بجدة
جدة : حورية الجوهر
نفذ مركز جمعية الأطفال المعوقين للتدريب بجدة دورة بعنوان “طرق مبتكرة لتنويع مصادر الدخل” أستمرت لمدة 3 أيام من 26 / 11 / 1440هـ الى 28 / 11 / 1440هـ الموافق 29 / 7 / 2019 م الى 31 / 17 / 2019 م تم فيها مناقشة الطرق المبتكرة لتنويع مصادرالدخل وتهدف الى تنمية وصقل مهارات المشاركين الخاصة بتنمية الموارد و إكتشاف طرق مبتكرة لتنويع مصادر الدخل ومعرفة عناصرها ومعوقاتها ووسائل التغلب عليها ، وتزويد المشاركين بسبل بناء منظومة متكاملة لتنمية الموارد في منظمتهم أو بشكل شخصي ، بما يحقق فعاليتهم وينمى كفائتهم في مجال تنمية الموارد ويسهم في رفع إنتاجيتهم.
وهذه الدورة تستهدف العاملين في القطاع الثالث و العاملين في القطاع الخيري والشركات والمؤسسات غير هادفة للربحو و المؤسسات والشركات الناشئة و رواد الاعمال و طلبة الجامعات والعاملين في القطاع الخاص والقطاع الحكومي.
وقد كانت أهم محاور هذه الدورة التعريف بإطار تنمية الموارد المالية والطرق المتعدد التي يمكن أن تكون مصادر دخل للجمعيات. و تطبيقات عملية من الواقع المحلي والعالمي لإفكار قد تكون قريبة ويراها البعض بعيدة عن الواقع وكذلك تكوين فريق عمل بين الجمعيات ذات النشاطات المتماثلة في نفس المحيط المكاني وتكريس العمل التكاملي بدلا من التنافسي ، بالإضافة الى رفع مستوى أداء موظفي تنمية الموارد المالية والمشاركة للخروج بخطوات عملية لمعالجةالتحديات التي قد تواجهها.
وشارك في هذه الدورة عدد كبير من الإعلاميين والعاملين والعاملات في القطاع الحكومي والخاص مثل مصممة العطور هند الغيثي ورجل الأعمال الإعلامي المتميز أحمد حكيم والجمعيات الخيرية مثل جمعية الأطفال المعوقين بجيزان ومركز الأمير سلطان بن عبد العزيز ( رحمة الله ) لرعاية الأطفال المعوقين بالمدينة المنورة وجمعية تراحم لرعاية أسر السجناء وجمعية متلازمة النجاح والمدارس مثل مدارس الحمراء العالمية والمراكز الخاصة مثل مركز أفكار الصغار ومركز البصيرة .
وقد صرح د/ زهير ميمني مدير مركز جمعية الأطفال المعوقين للتدريب ومدير مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز لرعاية الأطفال المعوقين بجدة بأن مثل هذه الدورات مفيدة لمختلف القطاعات الحكومية والخاصة والخيرية ، حيث أن الإعتماد على مصدر دخل واحد فقط قد يعرض المنظمة للإنهيار أو الضعف الشديد لتقلب الظروف لا سمح الله. وأشكر جميع الجهات التي شاركت في الدورة والتي تبين أن لها نظرة مستقبلية للإستفادة من العلوم الحديثة والدورات المتخصصة ن والجديد بالذكر أن تنمية الموارد أصبحت علم ويدرس في بعض الجامعات وعدد كبير من العاملين في مختلف القطاعات بحاجة الى إضافة الخبرات من مختلف الدول والاستفادة منها بما يتوائم مع الأنظمة والعادات والتقاليد. وتقدم بالشكر الجزيل لجميع الحضور وللفنان المبدع فيصل لبان للإضافة المميزة التي كللت هذه الدورة.