العقيد “إبراهيم القبيسي”: 9 فرق تخصصية بقوات الطوارئ والإسناد أكملت جاهزيتها للقيام بأعمال الإسناد البشري والآلي
عبدالله الينبعاوي _المشاعر المقدسة
ضمن المجهودات المتواصلة التي تقوم بها المديرية العامة للدفاع المدني لحج هذا العام، أكملت قوات الطوارئ جاهزيتها الميدانية لدعم وإسناد مراكز الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة والمشاعر بالقوة البشرية والآلية، للتدخل المباشر والسريع لمواجهة كل المخاطر التي تهدد سلامة ضيوف الرحمن في جميع مناسك الحج.
وأوضح قائد قوات الطوارئ والإسناد في الحج، العقيد إبراهيم بن علي القبيسي، أن قوات الطوارئ والإسناد بها عدد 9 فرق تخصصية أكملت جاهزيتها لمباشرة مهامها في الحج، وهي تمثل الدعم والإسناد للدفاع المدني في حال وقوع حوادث لا قدر الله مثل الأمطار والسيول للكشف عن المحتجزين، عبر آليات متنوعة مختلفة متخصصة بحسب نوع المخاطر سواء الأماكن العالية وأيضا الإنقاذ المائي، وكذلك وجود كوادر إخلاء طبي، وهناك أيضاَ متخصصون في الارتفاعات وتوجد لدينا جميع الآليات المتطورة التي يستطيع خلالها الدفاع المدني عبر قوات الطوارئ والإسناد من تنفيذ خطته في حال وقوع أي حادث لا قدر الله، وهناك أشخاص مدربين بدرجة عالية عبر فريق البحث والإنقاذ السعودي وهو حاصل على التصنيف الثقيل من مجموعة “الانسراج” للبحث والإنقاذ الدولية، ويملك أفضل الأجهزة المتخصصة في هذا المجال.
ومن جانبه، قال المقدم سلمان سالم مشدوخي الضابط المكلف بعملية التدريب على رأس العمل بقوات الطوارئ والإسناد:” عملت قوات الطوارئ والإسناد بالدفاع المدني منذ أول يوم باشرت فيه مهامها بحج هذا العام على تنفيذ برنامج تدريبي يشمل على حصص تدريبية رياضية لرفع مستوى اللياقة لمنسوبي قوة الطوارئ والإسناد، ويليه برنامج تدريبي على رأس العمل يشمل التدريب على الإطفاء والإنقاذ والإسعاف ووحدة الإنهيارات والزلازل ووحدة الإنقاذ الجبلي، ويتم وضع برنامج لتطبيقات عملية على الأنفاق وأيضاً على المكافحة في المشاعر المقدسة، وجميع هذه الخطط التدريبية وضعت للتأكد من جاهزية عموم الفرق بقوات الطوارئ والإسناد لحدوث أي طارئ أثناء أداء ضيوف الرحمن لفريضة الحج، وشاركنا في عدة فرضيات مع العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة “.
وأوضح المقدم نايف بن ذعار ابن عبود ركن الإسناد بقوات الطوارئ والإسناد بالحج، أن مهمة قوة الإسناد بالدفاع المدني خلال الحج هو الإسناد والدعم لجميع المهمام وما يتطلبه الموقف بحسب الحاجة، وهي قوة بشرية متدربة على أعلى مستوى لأداء مهامها الخاصة في العاصمة المقدسة والمشاعر، وتم تدريب الدعم البشري على عدة طرق منها: طرق حمل المصابين، الإشراف الوقائي، مؤكداً استعداد قوة الإسناد على مدار اليوم في التعامل مع الحالات التي تتطلب الدعم والإسناد، وتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام.
من جهته، أشار الرائد ياسر سعد الشهراني رئيس فرقة التدخل في حوادث المواد الخطرة في قوات الطوارئ والإسناد بالحج، إلى جاهزية الفريق المتخصص الذي يقوم بمباشرة جميع حوادث المواد الخطرة في الحج، وأن الفريق به عدة حاويات تستخدم في عملية الكشف عن المواد الخطرة، وجميع الطاقم مؤهل تماماً بالتدريب سواء داخل المملكة أو خارجها، مؤكداً جاهزية فرقة التدخل في حوادث المواد الخطرة لمعالجة التلوث سواء عن طريق التدخل الميكانيكي بإيقاف التسرب من مصدره بحاوية إنقاذ أو التدخل الكيميائي باستخدام مواد التطهير تبعاً لنوع المادة الملوثة أو أي مصدر آخر.