تقارير

تبرئة سعودي من معتقلي “جوانتانامو” والإبقاء على آخر

أعلنت السلطات الأمريكية اليوم الإبقاء على سجين سعودي في سجن جوانتانامو، حيث تتهمه بعلاقته بتنظيم القاعدة، ، بينما برأت سعودياً آخر وسمحت له بالعودة للمملكة.

وبحسب مجلس المراجعة الدورية،‏ قررت السلطات الإبقاء على محمد الشمراني، 39 عامًا، في السجن بدعوى أنه لا يزال يمثل تهديدا أمنيا، لتاريخه في دعم تنظيم القاعدة وحركة طالبان في السعودية، إضافة إلى القتال في الخطوط الأمامية في أفغانستان.

وغاب السجين، وفقًا لوكالة رويترز، عن جلسة الاستماع شهر مايو الماضي، لارتكابه “مخالفات تستحق التأديب” في السجن، وهو القابع في سجن جوانتانامو منذ يناير/ كانون الثاني عام 2002.

وبرأ المجلس سعودياً آخر هو محمد الزهراني، 45 سنة، سجين منذ أغسطس/آب 2002، والذي كان يشتبه في أنه قاتل في أفغانستان إلى جانب تنظيم القاعدة، وقررت إعادته إلى المملكة.

وعزا المجلس قراره إلى عدم تأكد المعلومات حول علاقة السجين بتنظيم القاعدة وتعبيره عن ندمه لما حدث، لافتًا إلى أنه سيشارك في برنامج إعادة التأهيل في السعودية.

وخلال جلسة استماع في شهر يونيو/ حزيران الماضي، أكد الممثل العسكري للسجين، أنه يمثل تهديدا أقل من خمسة من كبار قادة طالبان الذين كانوا معتقلين في جوانتانامو وتمت مبادلتهم بآخر أسير أمريكي، في الحرب في أفغانستان.

وتأسس مجلس المراجعة الدورية لتسريع إغلاق سجن جوانتانامو كما وعد الرئيس باراك أوباما، وما زال السجن يضم 149 معتقلا.

وأوصى المجلس في هذه المراجعة الأخيرة بتبرئة والإفراج عن خمسة سجناء بينما أبقى على أربعة آخرين في السجن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى