شاهد لحظة القبض على خاطف الفتاة السعودية في تركيا
وثَّق فيديو رصدته كاميرا أحد مقاهي إسطنبول التركية، لحظة القبض على خاطف الفتاة السعودية “عبير العنزي”.
وأظهر المقطع – الذي انتشر على منصات التواصل الاجتماعي – الخاطف وهو يقوم بالتفاوض مع شقيقها “فيصل العنزي”، لدفع فدية مالية مقابل إطلاق سراحها، في الوقت الذي ألقت فيه الأجهزة الأمنية القبض علية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وكانت السفارة السعودية بتركيا، قد أعلنت العثور على الفتاة المختفية قبل أكثر من أسبوع في إسطنبول، بعدما خرجت للتسوّق وهي بصحبة عائلتها، ثم توارت عن الأنظار.
ومنذ تلقيها البلاغ في اليوم الأول للواقعة، عمدت السفارة السعودية إلى تشكيل فريق عمل لمتابعة القضية مع السلطات التركية، بحسب ما أوضحت في بيان لها أمس.
وأضاف البيان أن تلك الجهود تكللت بالعثور على المواطنة السعودية يوم الاثنين 26 أغسطس 2019 وهي بصحة جيدة.
إلى ذلك، أكد البيان أن “السفارة والقنصلية تعملان على تسهيل إجراءات عودتها إلى السعودية في أقرب وقت”.
ذكرت مصادر أن عصابة سورية وراء اختطاف المواطنة “عبير العنزي” التي أعلنت سفارة المملكة في تركيا العثور عليها اليوم الاثنين.
ووفقاً لمصادر إعلامية فإن المصادر أكدت أن الخاطف هو شاب سوري في بداية عقده الثالث من العمر ، قام بإيهام أسرة الضحية أنه سيساعدهم من أجل استعادتها ، نظراً لدرايته بعصابات الخطف باسطنبول.
وأوضحت أنه بعد الأخذ والرد بينهما ساورت الشكوك أخاها، واقتنع أن هذا “السمسار” هو الخاطف الفعلي والمتورط؛ لأنه صدرت منه بعض العبارات لا يعرفها إلا الخاطف نفسه، فبدأ يستدرجه حتى أمن الخاطف، ثم طلب أن يقابل شقيقها، لكنه رفض وتعذر بأنه خائف، لكن الخاطف تطوع للحضور، وبكل ثقة وطلب مبلغ ١٥٠ ألف دولار ليتم العملية ويوصلهم للعصابات، وهنا وافق شقيقها وفعلاً اتفقا على الموعد المحدد، ونسّق شقيق الضحية مع السفارة والأمن التركي.
بالفعل جاء الخاطف إليه وبدأ يتحدث عن المافيات في إسطنبول، وبعض جرائمهم، وكأنه ليس منهم، وطلب المبلغ وهنا قبض عليه الأمن التركي ثم اقتاده لقسم المخطوفين، وبعد الضغط عليه اعترف بأنه الخاطف وأخطرهم بمكان الضحية.