نشر التوعية بأهمية الغوص والمحافظة على شواطئنا بمناسبة اليوم الوطني ال89
جدَّة-عبد الله الينبعاوي وحورية الجوهر
أقام فريق “الغوص مع علي ونجود” ورشة عمل لنشر ثقافة رياضة الغوص في المجتمع بمناسبة اليوم الوطني ال89 وذلك بالشراكة مع جمعية الثقافة والفنون في مدينة جدة.
بدأ الحدث بعزف السلام الملكي ومن ثم بعرض فيديو اليوم الوطني حيث قام غواصي الفريق بحمل علم المملكة العربية السعودية تحت الماء وذلك احتفالاً باليوم الوطني على طريقتهم الخاصة.
ثم بدأ كلاً من الكابتن نجود الحارثي والكابتن علي مراد بالتعريف عن أنفسهم ثم بالبدء بمحاور ورشة العمل التي تناولت كلاً من تعريف الغوص وأهميته وماهو تاريخ الغوص ولماذا يتجه الانسان للغوص وماهي علاقة الغوص بالجانب النفسي وكيف يجب علينا أن نحافظ على بيئة البحر الأحمر.
وقالت الكابتن نجود الحارثي بأن أحد أهم الأهداف التي دعتنا لانشاء ورشة العمل هذه هي سعينا لزيادة الوعي عن رياضة الغوص ودورها الترفيهي في المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى توسيع المدارك الفكرية في مجالات الغوص مع تشجيع المجتمع على ممارسة هذه الرياضة ونشرها كثقافة.
وأكد الكابتن علي مراد بدوره على أهمية رياضة الغوص وأثرها في العلاج النفسي حيث قال: لقد أكدت الدراسات الحديثة بأن الاقتراب من الطبيعة بشكل عام يريح العقل ويساعد على انخفاض نشاط منطقة في المخ مرتبطة بمخاطر الأمراض العقلية، ولقد لمسنا هذا الأمر من خلال خبرتنا الطويلة في مجال الغوص، وأشار مراد خلال حديثه على أهمية الاستحمام بماء البحر للتخلص من الأمراض وأضاف قائلاً: إن العلاج بالبحر معترف به طبياً على المستوى العالمي، وله تنظيم دولي و طبي يهتم بهذا النوع من الأساليب العلاجية وهو الاتحاد الدولي للعالج بالمناخ ومياه البحر.
ثم اختتمت ورشة العمل بأهمية الحفاظ على شواطئنا وبحرنا من منطلق العيش في بيئة مطلة على البحر الأحمر، وذلك من خلال التوعية بعدم رمي المخلفات لأنها تأخذ فترة طويلة في التحلل وتم عرض بعض الأمثلة: ( كالكرتون يحتاج لشهرين حتى يتحلل، والسجائر تحتاج 10 سنوات حتى تتحلل، وعلب المشروبات الغازية الحديدية تحتاج 200 سنة حتى تتحلل، والقوارير البلاستيكية لاتتحلل أبدا).
وفي نهاية الورشة تم تكريم كلاً من الكابتن نجود والكابتن علي من قبل محمد الرايقي مدير العلاقات العامة في جمعية الثقافة والفنون وذلك نظير جهودهما لنشر التوعية والثقافة البحرية.