اخر الاخبارمحليات

حضور مميز لمحاضرة “التعامل مع الأبناء في الوقت المعاصر..والأميرة الجوهرة تطالب بمراجعة وسائل التربية


حصة بنت عبدالعزيز _ الرياض:
طالبت صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت فهد بن محمد آل سعود مدير جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن “سابقا” بأهمية مراجعة وسائل تربية الأبناء وفقا لمتغيرات العصر وبما يتوافق مع ثوابت الدين الإسلامي الحنيف، وأكدت على أهمية إلمام الأباء والأمهات والمربين بمهارات التعامل مع الأبناء والإحاطة بالوسائل التربوية الصحيحة التي تصل لقلوب النشء، وتكامل أدوار التربية والتوجيه بين الأسر والمؤسسات التربوية، والفهم الشامل والدقيق لأبعاد الانفتاح التقني والإعلامي.

جاء ذلك في محاضرة الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد التي ألقتها ضمن فعاليات

الملتقى الأسري “نرعاك” السادس، الذي يقام بمركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية “سايتك” التابع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

وقالت الأميرة الجوهرة في محاضرة “التعامل مع الأبناء في الوقت المعاصر”

إن في تجربتي التربوية التي امتدت لأكثر من ثلاثين عاما كان ما يشجعني مع طالباتي هو دوام المحاولة، والدعاء لهن، وأضافت إننا في أمس الحاجة إلى إبداع طرق ووسائل تربوية تساعدنا على إيصال ما نريده إلى أطفالنا وأبنائنا بشكل يناسب روح العصر ومنطقه ولغته.

وتفاعل الحضور مع أطروحات المحاضرة التي تناولت مفاهيم الحب والارتباط الأسري والوسائل التربوية التي تشكل العلاقة والسلوك الإيجابي بين الأباء والأمهات والمربين مع أبناء الجيل المعاصر.

وأكدت الأميرة الجوهرة على أهمية تحديد أهداف التربية الحديثة ووسائلها ومراعاة الفروق والاختلافات بين الأجيال وتنويع فنون التربية وإتقانها، مشيرة إلى أهمية التواصل بين منظومة التربية “الأباء والأمهات والمربين”.

وحول الوسائل المقترحة للتعامل مع أبناءنا في الوقت المعاصر قالت الأميرة الجوهرة بنت فهد إن ذلك يتحقق بعدة طرق منها القرب من الأبناء وتقوية هذه العلاقة بتخصيص أوقات للجلوس معهم والاستماع لهم وغرس الثقة في نفوسهم وتحقيق مفهوم الصداقة وهدم كل الحواجز النفسية والمعنوية التي تشكل عقبات وعوائق في التربية الصحيحة.

واختتمت الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد محاضرتها بالحديث عن واجبات الأسر والمؤسسات التربوية في إحسان التربية وغرس قيم المواطنة الصالحة والجوانب الاجتماعية والاقتصادية في حياة الأجيال، والتركيز على حسن التعامل مع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في سبيل تحقيق تربية صحيحة وسليمة.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى