بعد انطلاق موسم الرياض ..سارة آل الشيخ: رئيس هيئة الترفيه أنجز خلال عام واحد ما يحتاج إلى 20 عاماً من العمل
جدة : حورية الجوهر
أكدت سيدة الاعمال سارة بنت عبدالعزيز ال الشيخ أن مواسم السعودية الترفيهية تحقق للاقتصاد الوطني عوائد كبيرة جدا، مشيرة الي انها فكرة رائعة ومبتكرة تمثل نقلة نوعية في قطاعي السياحة والترفيه، خاصة أنها جاءت في نفس العام الذي نفتح خلاله ذراعينا للعالم، ونستقبل السائحين من 49 دولة عبر تأشيرات إلكترونية يتم الحصول عليها في أقل من 3 دقائق بجميع المنافذ السعودية
وقالت سارة ال الشيخ عقب انطلاق موسم الرياض من منطقة “بوليفارد الرياض” بمسيرة ضخمة تعتبر أكبر مسيرة استعراضية بالمملكة،أن موسم الرياض يعتبر أحد فعاليات مواسم السعودية الـ11 والذي يتضمن أكثر من 100 فعالية متنوعة تتوزع على 12 موقعا بمساحة 14 مليون متر مربع وتصل مدة المهرجان إلى 70 يوما، أن تنوع الفعاليات في مواسم السعودية ستقوده إلى النجاح وتحقيق أرقام قياسية في أعداد الحضور، في ظل الزخم الاعلامي الذي وصل صداه إلى مستوى عالمي، والذي يعد نتاجاً طبيعياً للعمل الكبير الذي قامت به هيئة الترفيه خلال الفترة الماضية، مما سيعود أثره بشكل كبير على قطاع السياحة والاقتصاد الوطني.
واضافت لقد نقلت مواسم السعودية، المملكة إلى مرحلة جديدة من التنوع الثقافي والترفيهي، وأسست منصات ابداعية غير مسبوقة، وأطلقت صناعة جديدة تعني بالفن والمسرح والسينما والأنشطة التشكيلية، وساهمت بشكل كبير في تطوير البنية التحتية لقطاع الثقافة والترفيه، ودعم قطاع السياحة، وباتت جزءً مهماً في تحسين “جودة الحياة” الذي يعد أحد برامج رؤية الوطن 2030، وساهمت بالفعل في تحسين مستوى معيشة المواطن السعودي، ورافداً حضارياً واقتصادياً للبلاد، ومحركاً رئيساً للتحول الوطني نحو التنمية البشرية.
واضافت ان التوقعات تشير إلى أن العوائد المباشرة للفعاليات الترفيهية تصل إلى نحو 30 مليار ريال، بينما سيساهم التنوع الترفيهي والثقافي والرياضي في إقناع مليون شخص على الأقل بالعدول عن قرار السفر للخارج، والاستمتاع بالبرامج والنشاطات المبهرة العديدة في بلده، وفي حال اعتبرنا متوسط انفاق الأسرة السعودية في الخارج 10 آلاف ريال فقط، فهذا يعني توفير ما يزيد عن 10 مليار ريال، وارتفاع العوائد الاجمالية إلى أكثر من 40 مليار ريال سنوياً.
ويأتي ذلك بجهود كبيرة وعمل استثنائي رائع تقدمه الهيئة العامة للترفيه، بقيادة رئيس مجلس إدارتها، المستشار تركي آل الشيخ الذي يؤكد بأنه رجل أفعال لا أقوال، يسير نحو المستقبل بخطوات واسعة، فقد أنجز خلال عام واحد ما يحتاج إلى 20 عاماً من العمل، ونتأمل أن يكمل المسيرة التي بدأها والوعد الذي قطعه على نفسه، بتحويل المملكة إلى قبّلة سياحية مفضلة للسياح السعوديين الذين اعتادوا قضاء إجازات سنويا خارج البلاد، من خلال توفير كل المقومات التي تجذب السعوديين في الخارج.
واضافت أن رؤية الوطن تستهدف توطين نصف ما ينفقه السعوديون على السياحة الخارجية، وزيادة إنفاق الأسر السعودية على الثقافة والترفيه بنسبة 6% قبل 2030، إضافة إلى زيادة القيمة المضافة من قطاع السياحة إلى 17.5 مليار ريال، ونمو عدد الوظائف المباشرة إلى 1.2 مليون وظيفة في 2020، لا سيما مع تقدم المملكة في مؤشر تنافسية السفر والسياحة إلى المرتبة 58 عالميا.