تقارير

نشطاء يطالبون بفتح تحقيق مع خاشقجي بعد أن تعرض لموضع لاهدف منه سوى دق اسفين الفتنة والتمزق بين شعوب المنطقة

طالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بفتح تحقيق عاجل وسريع مع الكاتب جمال شقجي على إثر تغريدة قال فيها أن من يريد فهم سر الخلاف بين دولتي السعودية والكويت – الذي ظهر على السطح مؤخراً – عليه أن يبحث عن غاز الخفجي.
وعلل النشطاء سبب هذا المطالب إلى أن مثل هذه المواضيع ليس لها هدف سوى إثارة الفتنة بين دول المنطقة ومحاولة صناعة نقاط توتر بين الشعوب لاأقل ولا أكثر .
وكانت مصادر نفطية سعودية ،قد قالت أن قرار إيقاف الإنتاج جاء وفقا لتعليمات الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بعد بروز مشاكل بيئية، نتيجة إلى انبعاث غازات من الصعب معالجتها فنيا فى الفترة الحالية، مؤكدة أنه يمكن معاودة الإنتاج فى حالة الوصول إلى حلول عملية لهذه المشاكل البيئية.
وجاء النفى السعودى، بعد أن أشارت صحيفة “الرأى” الكويتية بأن قرار إيقاف الإنتاج بحوالى 350 ألف برميل يومياً، جاء نتيجة لخلافات غير معلنة منذ سنوات بين الكويت والسعودية حول أرض الزور.
وقالت مصادر فى صناعة النفط فى المملكة قولها، إن إيقاف الإنتاج من حقل الخفجى المشترك لن يؤثر فى الطاقة الإنتاجية للسعودية والتى تصل إلى 12 مليون برميل يوميا، لاسيما وأن إنتاج الحقل فى الفترة التى سبقت الإغلاق لم يتخط 300 ألف برميل يوميا مناصفة بينها وبين الكويت.
وأوضحت أن إنتاج المملكة من النفط خلال شهر سبتمبر الماضى بلغ 65ر9 مليون برميل يوميا، والذى يشكل 31 بالمئة من إنتاج الأوبك، وكان بيان صادر عن شركة “عمليات الخفجى” المشتركة أن الشركة اتخذت قرارا بإيقاف عمليات الإنتاج من حقل الخفجى ابتداء من الخميس الماضى لأسباب بيئية.
وأشار عبد الله الهلال رئيس مجلس إدارة الشركة إلى أن الحقل سيعود للتشغيل متى استوفى الشروط البيئية للرئاسة العامة للأرصاد والبيئة، مؤكدا ضرورة اتخاذ العاملين بالحقل كافة تدابير السلامة عند إغلاق مرافق الزيت بالحقل لضمان عودة الحقل للإنتاج مستقبلا.
ويقع حقل الخفجى فى المنطقة المقسومة المحايدة بين السعودية والكويت، وتصدر المنطقة ثلاثة أنواع من النفط الخام وهى خام الخفجى الذى يجرى إنتاجه من الحقول البحرية التى تديرها شركة “عمليات الخفجى” المشتركة، وهى شركة مملوكة مناصفة بين “أرامكو” لأعمال الخليج وشركة نفط الخليج الكويتية.
أما النوعان الآخران فهما خاما الوفرة والايوسين، اللذان يجرى إنتاجهما من الحقول البرية المشتركة بين الدولتين والتى تديرها شركة “شيفرون” السعودية بعقد امتياز مدته 30 عاما، ويصنف الزيت المستخرج من حقل الخفجى أنه من النوع المتوسط حسب موصفات المعهد الأمريكى للبترول إذ أنه ذا كثافة تصل إلى 5ر28 ويحتوى على نسبة 8ر2 بالمئة من الكبريت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى