الكلباني والقرني يشعلان أجواء التويتر بعد أن تلاسنا بكلام يسىء لوقارهما أمام الأف المغردين
غرد كل من الشيخ عائض القرني والشيخ عادل الكلباني عبر حسابيهما الرسميين بموقع تويتر، مؤكدين على أنهما مهما حدث بينهما فإن محبتهما في الله لا يقطع أواصرها خلاف أو انتقاد.
جاء ذلك عقب جدال بينهما على الموقع ذاته، انتقد خلاله كل منهما الآخر بشأن بعض الآراء لهما، حيث كان الكلباني قد علق على تغريدة قال القرني فيها: “التعصب الرياضي الأعمى حمَل بعضهم على أن تمنى أن يفوز الفريق الأجنبي غير المسلم على فريق وطنه، فأين العقيدة والوطنية المزعومة؟”، فكتب الكلباني: “باب: من شجع فريقاً أجنبياً على فريق سعودي”، ليردّ عليه القرني قائلاً: “صديقي أبو عبدالإله: والله ما حللت الغناء ولا شجعت فريقاً على فريق”، إشارة إلى فتوى الكلباني عن الغناء وإعلانه تشجيع نادي النصر، قبل أن يجيبه الكلباني بالقول: “عزيزي أبا عبدالله، أذكر أنك قلت في برنامج نقطة تحول إنك تشجع الهلال ومعجب باللاعب ولهامسون، والله لم أرد إلا أن نترفع عن ذكر العقائد في التوافه وإغفال ذكرها في الملمات! وفهمك يكفي، ووالله لا أعرف ولهامسون ولا تعاونت مع مطرب وليس لي أغنية وطنية”.
وفي خطوة لبيان صدق المحبة وإنهاء هذه الحالة من الجدال بينهما، غرد الكلباني قائلا: “قد تقاتل الصحابة بالسيوف وسالت بينهم الدماء وما حقدت القلوب، ومهما اختلفت مع أخيك فإنه يبقى أخاك، ومحبتي للشيخ عايض في الله لا يقطع أواصرها خلاف ولا انتقاد”، فيما كتب القرني ردا على هذه التغريدات: “التعصب الرياضي.. تراسلت انا واخي الشيخ عادل الكلباني بعشر رسائل واتس البارحة كلها حب ودعاء، مهما اختلفنا نظل احبابا”.
يذكر أن القرني قد دعا لنبذ التعصب الرياضي، وعدم جعل كرة القدم مصدراً للتنافر و التخاصم بين أبناء الوطن الواحد.
وأضاف تعليقاً على ما أثارته تغريدته الأخيرة والتي استنكر خلالها تمني البعض فوز فريق سيدني على الهلال، أردت إغلاق باب الشتائم فإذا بها تأتي على رأسي، وقال: “إنا لله و إنا إليه راجعون فقد وقعت الفأس بالرأس مع هذا التعصب الرياضي، لقد (هشتقوني)، وحصلت على سباب وشتم لعشر سنوات قادمة”.
وأبان في حديث لبرنامج “بين اثنين” على إذاعة ” UFM”، أنه لم يضع أناسا في الجنة وآخرين في النار، وأن حديثه ليس فتوى شرعية يجب الأخذ بها، وإنما قصد به أن الفريق المسلم يستحق الولاء أكثر من غير المسلم، مشيراً للمثل الذي يقول: “أنا وأخي على ابن عمّي، و أنا وابن عمّي على الغريب”.
ودعا لقيام مجالس حوارية تشارك فيها كافة الأندية، لتوجيه المسيرة الرياضة، وترسيخ السماحة الإسلامية والتعامل بروح رياضية، مبيناً أن المغلوب اليوم سيفوز غداً، والفائز قد يغلب لاحقاً.
المطاوعه فاضين الله يصلحهم