جرائم جنسية وتجاوزات “توقف” برنامج تدريب قوات ليبية ببريطانيا
اختصرت وزارة الدفاع البريطانية برنامج تدريب قوات ليبية في إطار التزامات قدمتها ضمن مجموعة الثماني لتأهيل نحو ألفي جندي من الجيش الليبي، بسبب ما أسمتها بـ”قضايا تأديبية”، في وقت عزت فيه وسائل إعلام محلية “تعليق” البرنامج التدريبي إلى تجاوزات سلوكية وانضباطية واعتداءات جنسية.
وقال وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، في كلمة أمام البرلمان: “المملكة المتحدة توفر برنامجا تدريبيا صعبا للقوات الليبية منذ يونيو/حزيران.. غالبية المجندين استجابوا على نحو إيجابي على الرغم من حالة عدم اليقين السياسي الدائر في ليبيا.. لكن هناك قضايا انضباط”
وأوضح فالون إنه وبالاتفاق مع الحكومة الليبية، جرى تقديم موعد إكمال الدورة التدريبة، المقرر بنهاية نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وعودة المجندين إلى بلادهم قريبا.
وفي الأثناء، أوردت صحيفة “الغارديان” أنه تم بالفعل إعادة 300 مجند من المشاركين بالدورة العسكرية في قاعدة “باسينغبورن” التي اعترضتها مشاكل منذ بدايتها بانسحاب 90 مجندا، بالإضافة إلى توجيه اتهمات جنسية إلى خمسة متدربين، من بينها تهمة الاغتصاب، بالإضافة إلى تقدم 20 بطلبات للجوء السياسي ببريطانيا.
ومثل أربعة جنود أمام محكمة كامبريدج، اثنان منهم بتهمة اغتصاب رجل في 26 أكتوبر/تشرين الثاني الفائت، والآخران بتهم جنسية من بينها التعري، طبقا للمصدر.