العالم

“فتاة بحر أبوسكينة” من دار الأحداث بصنعاء إلى يد مسلحو مجهولون

لايزال مصير السعودية هدى آل نيران” المعروفة بـ”فتاة بحر أبوسكينة” مجهولا بعد أن تعرضت لخطف من قبل مسلحين مجهولين اقتحموا مساء أمس الأربعاء دار الأمل للأحداث بالعاصمة صنعاء، .

ونقلت صحيفة “المشهد اليمني”، عن مديرة دار الأمل فاطمة جار الله، إن 15 مسلحاً اقتحموا السجن وعرفوا أنفسهم بأنهم من اللجان الشعبية التابعة لجماعة الحوثي، حيث استولوا على أسلحة الحراسة بالقوة وأخذوا الفتاة إلى جهة غير معلومة.

وكانت الفتاة السعودية التي هربت لليمن في وقت سابق مع شاب يمني بغرض الزواج هناك، وتم القبض عليهما وحبسهما بدعوى الدخول غير الشرعي لليمن، ثم حصلت لاحقاً على حق اللجوء لليمن، ونقلت لدار الحماية تحت إشراف المفوضية السامية للاجئين.

وتعود بداية تفاصيل قصة هدى التي شغلت الرأي العام اليمني والمنظمات الحقوقية، عندما أعلن أهل الفتاة «هدى» أن شاباً يمنيا ويدعى «عرفات» قد «سحر» ابنتهم وخطفها إلى اليمن.

 لكن الشابة السعودية، التي تعود أصولها إلى منطقة عسير، جنوب غربي المملكة، والمتواجدة حاليا في سجن الاحتياط بالعاصمة اليمنية صنعاء، دحضت رواية أهلها، وقالت إنها «هربت من البيت لتتزوج بمن تحب» و«خوفا من تزويجها من أحد الأقارب بالقوة»، بحسب ما قالت في إحدى جلسات محاكمتها بتهمة التسلل إلى الأراضي اليمنية.

 ومنذ بداية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نشرت وسائل الإعلام السعودية تصريحات لوالدها المسن الذي قال إن ابنته اتصلت به وقالت له إن 3 يمنيين خطفوها، ثم تصريحه بأن ابنته تعرضت للسحر، وأخيرًا الخروج بتصريح لشاب سعودي يقول إنه عقد عليها قبل ثلاثة أشهر، وأن حفل زفافهم كان سيتزامن مع عطلة عيد الأضحى المنصرم.

 وفي وقت قياسي، كانت الشابة السعودية المتمسكة بعبارة «عرفات أو الموت»، تجد نفسها أمام القضاء اليمني بتهمة «التسلل إلى اليمن بطريقة غير مشروعة»، في حين وجهت لـ«حبيبها» الشاب تهمة مساعدتها في التسلل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى