محليات

بعد إتهامه لعضوات الشورى بالسفور وللاعضاء بمضاحكتهن “الغيث”: سنقاضي الشيخ العباد إن لم يكف شره وتهجمه على “الشورى”

وجّه القاضي عضو مجلس الشورى الدكتور عيسى الغيث، تحذيراً شديد اللهجة لعضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية سابقاً والمعلم بالمسجد النبوي حالياً، الشيخ الدكتور عبدالمحسن العباد البدر، قائلاً: “إن لم يكف شره وأذاه واعتداءه على إخوانه المسلمين في مجلس الشورى سنتجه للقضاء الشرعي النزيه لمقاضاته، وأنا هنا أتحدث عن نفسي”.

وأضاف الدكتور الغيث وفقا لموقع سبق : فضيلة الشيخ عبدالمحسن العباد نحترمه لثلاثة أمور: لأنه مسلم وبيننا وبينه الأخوة الإسلامية، وثانياً لأنه كبير في السن ونحترم عمره، وثالثاً لأنه عالم ونحترم العلماء، ولكن حينما يأتي حتى ولو كان من العلماء من يعتدي على الآخرين فهو ليس بمعصوم لا يخطئ وليس بمقدس لكي لا ينتقد.
وتابع: سبق للشيخ عباد أن هاجمني شخصياً باسمي في أحد بياناته المنشورة في موقعه الرسمي، وقمت أنا بالرد عليه في مقال باسمه شخصياً، فهو لا يهاجم فقط عيسى الغيث بل هاجم أعضاء وعضوات مجلس الشورى ويصفهن بالسافرات.
وأردف الدكتور الغيث: إن توجه الشيخ العباد معروف فهو توجه ليس تقليدياً فقط بل في نظري أن الشيخ العباد يجمع بين التشدد والاعتداء، فمشكلته حينما يرى الآخر غير المتشدد الوسطي المعتدل فإنه يعتقد أنه متحرر ويتهمه بالتغريب، وهذا غير لائق.
وأكمل: يجب أن يحترمنا الشيخ العباد ويجب أن يعطينا حقوقنا الشرعية فليس من الشرع أن يتهم عضوات مجلس الشورى بالسفور ويتهم أعضاء مجلس الشورى بأنهم يضاحكونهن، فهذا الكلام عيب، وهناك في مجلس الشورى الدعاة والقضاة، وعلماء وأساتذة جامعات ومفكرون، فهل من المعقول يضاحكون عضوات أستاذات جامعات ولهن مكانتهن في المجتمع؟ وما ذكره الشيخ العباد محرم شرعاً ومجرم قانوناً وهو أيضاً اتهام وتشويه للسمعة، فأعضاء مجلس الشورى اختارهم الملك، فمن المفترض أن يكونوا قدوة.
وقال الدكتور الغيث رداً على وصف الشيخ العباد لبعض عضوات المجلس بالسفور لكشف وجوههن: يوجد عضوات بمجلس الشورى منتقبات، ومنهن المحجبات غير المنتقبات ولكن لا يوجد سافرات، فالسافرة هي من تخرج بشعرها، إضافة إلى أنها مسألة خلافية، فالعلماء خلال أربعة عشر قرناً اختلفوا في هذه المسألة منذ الصحابة، وحتى اليوم، فهل كل العلماء من القرون الماضية ضالون ورأي الشيخ العباد هو السليم؟.
وأردف: هذا تحريض على النساء، وما وصف به الأعضاء بمضاحكة العضوات، فهذا الوصف لا يجوز، فنحن أولاً في مكان علم واحترام ومكان استشارة وأمام شاشات التلفاز، فاللوم هنا على الشيخ العباد كبير، فكيف رجل بهذا العلم والعمر وهذا القدر يكون بهذا الشكل؟.

وأوضح الدكتور الغيث: باعتبار أنه لحقني أذى وتشويه سمعه واعتداء، حين ذكر مجموعة من الأوصاف الجرمية، فيقيني أن المحكمة ستحكم عليه، وأنا باعتباري قاضياً، فتُهم أقل من ذلك يحكم فيها بالسجن والجلد، فلو كان إنساناً صغيراً أو رجلاً كبيراً وجاهلاً، لتجاهلنا ما قال، ولكن مثل الشيخ عبدالمحسن العباد كان مدير الجامعة الإسلامية سابقاً ومن المشايخ، ثم يصدر منه هذا الشيء.. فهذا هو الغريب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى