أقتدي بشقيقك الأكبر في العلم والورع، لا أن تدعي الفضيلة وأنت تمارس الاستهزاء والتهكم بالناس في أعمالك”

، هاجم الروقي  المالكي، متهما إياه بادعاء الفضيلة فيما يتهكم على الجميع عبر أعماله الفنية، مطالبا إياه بأن يعرف قدر نفسه ويدرك أن الناس مقامات .

وقال الروقي في تغريدات متتابعة على حسابه للمالكي: “أحترم وجهة نظرك في متابعة من تشاء، لكنني في المقابل أرفض رفضاً قاطعاً تصنيفك وحكمك على الآخرين”، متابعا: “حري بك أن تقتدي بشقيقك الأكبر في العلم والورع، لا أن تدعي الفضيلة وأنت تمارس الاستهزاء والتهكم بالناس في أعمالك”.

وأضاف: “لم أكن أرغب في الرد عليك وأنت تعرف لماذا، وأتمنى منك البعد عن استثارة المشاعر واللعب على وتر لا تجيد اللعب عليه، فالناس مقامات”، مقسماً إنه لولا مخافة الله التي تمنعه من الدخول في تصنيفات لأظهر ما يعلمه ويجهله الآخرون، مختتماً بالقول: “من شق ستر الناس شقوا ستاره.. ومن ضحك بالثرمان يضحك بلا سن”.

جدير بالذكر أن المالكي اكتفى بالرد على تلك التغريدات بالدعاء للروقي بأن يسعده الله ويرحم والديه، ناشرا تغريدة سابقة للروقي يمتدح فيها أعمال وجهود المالكي واصفاً إياه بالساعي لخدمة وطنه ومجتمعه بعيدا عن الابتذال.

يذكر أن المالكي  قد الغى متابعته لحسابي كلٍّ من الناقد الرياضي عبدالعزيز المريسل والإعلامي فهد الروقي على موقع “تويتر”، متهماً إياهما بالتعصب الرياضي.

وغرد المالكي عبر حسابه بموقع تويتر ضمن هاشتاق “إلغاء متابعة المتعصبين الرياضيين”، قائلا: “راح ألغي متابعة شخصين أحبهما كثيراً ولهما كل الحب والتقدير ويبقيان أخوين ولهما كل الاحترام”، مدوناً أسفل التغريدة حسابي المريسل والروقي.

كثير من المتابعين قالوا  أن استخدم هذا النوع من الأساليب للفت النظر أسلوب همجي ولعبة قذرة لم تعد تنطلي على أحد ..