الأميرة أضواء آل سعود شخصية العام 2019
القاهرة — ماهر عبدالوهاب
تشهد القاهرة مساء اليوم تتويج صاحبة السمو الملكي الأميرة أضواء بنت فهد بن سعد بن سعود بن عبدالعزيز ال سعود كواحدة من ابرز رواد العمل المجتمعي علي مستوي الوطن العربي والعالم
هذا و َستقوم المنظمة الفيدرالية لأصدقاء الامم المتحدة في واحد من اهم الاحتفالات التي تشهدها القاهرة في فندق الريتز كارلتون
حيث ستتوج الاميرة اضواء ال سعود شخصية 2019 في مجال العمل المجتمعي ورعاية ودعم الايتام وذوي الاعاقات والاحتياجات الخاصة ودعم مرضي السرطان
كما ستمنح المنظمة الاميرة اضواء ال سعود شهادة الدكتوراة الفخرية من كلية الدراسات البريطانية وعضوية مدى الحياة في المنظمة الفيدرالية لأصدقاء الامم المتحدة
ومن جانبه رحب الدكتور ايمن وهدان الممثل الاقليمي للمنظمة الفيدرالية العالمية لأصدقاء الامم المتحدة بحضور الاميرة اضواء ال سعود هذه الاحتفالية لافتا الي ان سموها لها الكثير من الاعمال المجتمعية والانسانية علي المستوي العربي والعالمي
وأضاف َالدكتور وهدان أن
حفل المنظمة سيكون بعنوان “دور التعاون الدولى فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء المستقبل التي ستنطلق اعماله اليوم “ياتي تزامنا مع اطلاق
الأمم المتحدة، احتفالاً من بداية يناير 2020 احتفالا” بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشائها،والتي تعد أكبر حوارا” جماهيرياً في العالم وأبعده مدى” على الإطلاق حول إرساء المستقبل الذي نصبو إليه
واضاف انه بهذه المناسبة تنظم الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة حفلها الدولي السنوى بفندق النيل ريتزكارلتون القاهرة اليوم 31 يناير 2020 تحت عنون دور التعاون الدولى فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء المستقبل الأفضل فى تجمع إنسانى من أصدقاء الأمم المتحدة وحضور لفيف من السادة السفراء والشخصيات العامة .
وشدد الدكتور ايمن وهدان ان
الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة (WFUNF) هي منظمة عالمية لا تهدف للربح ولديها اعتقاد أساسي بأن التعاون الدولي ضروري للحفاظ على السلام وتعزيز الأمن والازدهار والعدالة في جميع أنحاء العالم، واسترشادا برؤيتها للأمم المتحدة تمثل قوة قوية في مواجهة التحديات والفرص العالمية المشتركة ، وتعمل WFUNF على تعزيز الأمم المتحدة وتطويرها
وبين ان احد اهم الأهداف الرئيسية للـ WFUNF هو نشر المعلومات لدعم وتحفيز شبكة عالمية من أصدقاء الأمم المتحدة لدعم مبادئ وبرامج الأمم المتحدة للمساعدة في تشكيل السلام العالمي وجدول أعماله.
و تعتقد WFUNF أن القضايا الرئيسية مثل حماية البيئة ، والحرب على المخدرات ، والصحة ،والتعليم ، والأمن الغذائي والحد من النمو السكاني ، والقضاء على الفقر وغيرها لا يمكن حلها على المستوى المحلي أو الإقليمي ، ولكن تتطلب مقاربة عالمية، وتأمل في تحقيق ذلك من خلال إشراك الأشخاص الذين يشاركونهم عقلية عالمية ويدعمون التعاون الدولي
واجمع رواد العمل الاجتماعي وعدد من الكتاب والمثقفين ان الاميره اضواء ال سعود في مقالات تحت عنوان
كف الأميرة ودموع اليتامي ان الاميره اضواء ال سعود هي نموذج متفرد للعمل المجتمعي المستدام المتوافق مع رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية
و صاحبة السمو الملكي الأميرةأضواء بنت فهد بن سعد بن سعود هي ابنة الأمير فهد رحمه الله والذي عُرف بطيب الذكر وحُسن المعشر على الرغم من أنه توفي رحمه الله في شبابه، إلا أنه زرع في نفوس المقربين منه حُبًا يتنامى منذ رحيله وحتى اليوم كشجرةٍ ظليلةٍ دانيةٍ قطوفها.
أما والدتها التي تُعتبر نموذجًا للمرأة العربية الأصيلة، هي صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت فيصل بن سعود بنت عبدالعزيز آل سعود المرأة التي كانت ظهرًا ساندًا للأميرة أضواء مُنذ نعومة أظفارها ومُوجهًا تربويًا نحو الخير والتطوع وفكر العطاء والبذل، تلك القدوة المعطاءة التي وصفت الأميرة أضواء بذلها بقولها :” كُل ما أنا فيه اليوم هو بسبب رضا أمي ثم رضا زوجي”.
و لُقبت الاميرة اضواء بأم الأيتام وابنة المسنين حيث كرّست جُل وقتها لخدمتهم والوقوف على احتياجاتهم، حتى أصبحت القلب الذي يأنسون بقربه ويستمتعون بحديثه، حصلت على عضوية العديد من الهيئات الحكومية، منها عضوية في جمعية إنسان للأيتام، وعضوية جمعية مكنون لتحفيظ القرآن، وعضوية جمعية التوحد، وعضوية جمعية كفيف، كما حصلت بالإضافة إلى ألقابها السابقة على لقب صديقة أطفال السرطان، وصديقة المسنات ودار الضيافة، ودار التربية الاجتماعية التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية،
وحصدت عن استحقاق لقب السفيرة الممتازة من قبل منظمة الصحة العالمية، ولقب سفيرة التوعية الصحية من قبل وزارة الزراعة،
جدير بالذكر أنه دخلت الاميرة اضواء ال سعود مُعترك العمل التطوعي منذ ما يزيد عن ( 11 ) عاما” وكانت بذرتها الأولى هي تأسيس فريقها التطوعي ” فريق معًا نحقق الأمل” الذي بدأ ب ( 4 ) أشخاص ونما على يديها حتى أصبح عدد المُنتسبين له يُقارب (200) متطوع.
هذا وحصلت مؤخرًا على منصب نائب ثاني لرئيس الاتحاد العربي للتضامن الاجتماعي التابع للوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، ورئيسة لأعضاء الاتحاد في المملكة العربية السعودية، وكعادتها المُبادرة تبرعت بمقر للاتحاد وارتأت أن يكون في مكة المكرمة، العاصمة المقدسة لجميع دول العالم الإسلامي
وما لا يعرفه كثيرون أن صاحبة السمو الملكي أضواء مُحاربة لمرض السرطان، الذي أصيبت به في صغر سنها إلا أنها بقوة الإيمان ونظرتها المُتفائلة للحياة وتعلقها بربها الكريم، ودعوات الآلاف من مُحبيها استطاعت بمشيئة الله أن تتشافى منه، بفضل من الله
كانت تُردد دائمًا ” السرطان ليس وحشًا هو مرض كأي مرض يُمكننا السيطرة عليه” ، وعلى الرغم من أنها هي من أصيبت بالمرض إلا أنها كانت تُبسط هول الصدمةِ على عائلتها، فكانت مصدرًا للسعادة والتفاؤل،
فيما وصف الكثيرين ممن حولها
بان الأميرة أضواء نموذج إنساني أعادنا للزمن الجميل، زمن قوة المبدأ ووضوح الهدف والرؤية، تحمل في طيات نفسها الكثير من الأحلام الكبيرة، التي تشمل المجتمع بُكل فئاته، وتسير في طريق الخير بخطوات الواثق، الذي رسم خطته بإحكام ثم جعلها نصب عينيه ومضى.
.