《لعبة كورونا》 من يديرها ..؟ومن يرسم خيوطها ..؟
بقلم: الدكتور هيثم الشاولي
لا داعي من الهلع والذعر العالمي من كورونا الجديد، فهو أقل خطورة من الأنفلونزا الموسمية العادية، حيث أن نسبة الوفيات من الأنفلونزا الموسمية في العالم أكثر5%، أما أنفلونزا كورونا الجديد إلى الآن لم يتعدى عن 3%، وسبق أن مرّ على منطقتنا أنواع كثيرة من الأنفلونزات، مثل أنفلونزا الطيور، ونسبة الإصابة به كانت 10%، والخنازير10%، وكورونا القديم كان أخطرهم، حيث أن الإصابة به تعدّت 30 %.
لذا لا يوجد ومن يدعوا للهلع وأرجو من الجميع أن يمارس عمله وحياته بشكل طبيعي، فكورونا هي أنفلونزا عادية ونسبة الشفاء منها اكثر من 90%، مثل الأنفلونزات الموسمية العاديه ، والذين يتأثرون من الأنفلونزات بصفة عامة هم كبار السن الذين لديهم أمراض مزمنة وأمراض صدرية، فهؤلاء يفضّل لهم عدم الاختلاط، وعدم الخروج من منازلهم حتى لا يتعرضون للعدوى بسبب ضعف مناعتهم، وبالتالي لا يوجد أي مشاكل صحية من العدوى بأنفلونزا كورونا.
وعليه أنصح الجميع بتقوية المناعة لديه من خلال الليمون الدافئ لاحتوائه على فيتامين c والزنجبيل واليانسون والثوم، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة بقدر الإمكان، وعدم الاختلاط مع الذين لديهم كحة (سعال) أو أنفلونزا، وذلك بوضع الكمامة، والاهتمام بالنظافة العامة وغسل اليدين، وهذه إجراءات من المفترض أن تكون موجودة لدينا دائماً، فهي ليس لها علاقة بوجود كورونا، وقريباً سيتم اكتشاف أمصال التطعيم.
وأخيراً يجب أن ندرك يقيناً أن الهدف من هذه الدعاية الضخمة والتهويل المفزع لموضوع كورونا ليس أكثر من مكاسب ماديه و سياسية واقتصادية لدول عالميه كبرى