43 برنامجاً تدريبياً الكترونياً “متزامنة” يقدمها تعليم جدة للمعلمين والمعلمات
جدة :عبدالله الينبعاوي
تقدم الإدارة العامة للتعليم بجدة ممثلة في إدارتي التدريب والابتعاث (بنين – بنات) 43 برنامجاً تدريبيًا، وذلك ضمن خطة التدريب الالكتروني المتزامن، التي أقرها المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي، بالشراكة مع الإدارات التعليمية (مكة المكرمة – الشرقية- جدة)، وتشمل الحزمة التدريبية الأولى منها ما مجموعة 107 برنامج تدريبي على مستوى المملكة، وذلك اتساقاً مع رؤية المملكة التي تدعم هذا التوجه التقني وتلبيةً لمتطلبات المرحلة الحالية لمواجهة انتشار وباء كورونا (كوفيد – 19)، حيث انطلقت فعاليات التدريب من الأحد الماضي وتستمر لمدة أسبوعين مستهدفة شاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية من مختلف مناطق المملكة.
المدير العام للتعليم بجدة الدكتور سعد المسعودي بارك انطلاقة برامج التدريب الإلكتروني المتزامن التي ستقدم تطوير مهني عن بُعد لشاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية يتناسب مع احتياجات الميدان التعليمي في الوضع الراهن، مثمنا الجهود المميزة التي يبذلها منسوبو ومنسوبات إدارة التدريب بنين وبنات بتعليم جدة من خلال تقديمهم أنموذج مشرف للتخطيط والتنفيذ للتدريب على مستوى إدارات التعليم وكذلك تقديم الأنموذج الأمثل لقياس أثر التدريب في الميدان التعليمي والتربوي.
من جانبه أوضح مدير إدارة التدريب والابتعاث بتعليم جدة (بنين) خالد النفيسة أنه في ظل التعليق الاحترازي للمدارس برز الدور الأهم للتدريب الإلكتروني عبر المنصات، ليلبي احتياجات المعلم والمعلمة المهنية التي فرضتها الظروف الراهنة، فكان التدريب الإلكتروني داعما في هذه الأزمة لاستمرار عملية التطوير المهني عن طريق توفير مجموعة من البرامج التدريبية التي تمكنهم للنهوض بواجبهم تجاه المتعلم، مضيفا أنه سيتاح التسجيل في البرامج المحددة إلكترونيًا عبر منصة التطوير المهني التعليمي الالكتروني:
https://e-pedp.com/ وفق الخطة المعتمدة التي ويمكن الإطلاع عليها على الرابط:
https://drive.google.com/file/d/1-TcmDpNgFoqnyr0WM7YD59KATaLCTgz3/view
مديرة إدارة التدريب والابتعاث بتعليم جدة (بنات) غدير هاشم أمير أوضحت أن تفعيل المنصات التعليمية المستخدمة لدى إدارات التعليم ستعمل على تكوين شراكات ومجتمعات مهنية تدريبية بين المناطق التعليمية المختلفة، إلى جانب توظيف خبرات المدربين المتميزين في تدريب المعلمين والمعلمات، وتطوير وتحسين الممارسات التعليمية كمطلب استراتيجي يحقق الكفاءة والفاعلية في عمليات التطوير المهني ويضمن لها الاستدامة.