بالفيديو ..الطب الشرعي يكشف تفاصيل مثيرة حول «جريمة الأحساء» .. والخطر يدق أبواب عشاق الألعاب التفاعلية
تفاصيل جديدة في قضية
لم يتوقع أحد أن تسيطر لعبة إلكترونية على أذهان ضحايا حادثة قرية الشعبة بالأحساء،والذي أدى لمقتل أربع فتيات نحراً بالسكين وشنق أخيهم مساء الأربعاء الماضي.
أسرار هذه القضية الغامضة. تعود إلى أن الضحايا كانوا يرتادون الدخول على ألعاب لها تأثير مباشر على النفسية، وتدفع مستخدميها على التهجم والانتقام والدخول في تحديات والتعمق في قراءة قصص الانتحار.
من جهتهم، استغرب أقارب الضحايا وقوع هذه الحادثة. كما أكد أحد سكان الشعبة، ويدعى إسماعيل الصالح، أن “العائلة معروفة بالهدوء والعزلة ولم نعرف عنهم سوءا”.
ولا تزال الجهات الأمنية محتفظة بالجثث بعد انتهاء تشريحها من الطب الشرعي، ولم يتم العثور على كدمات واضحة جثث على الضحايا. من جهتها، تنتظر العائلة موافقة السلطات لاستلام الجثامين لدفنها في المقبرة الشمالية بالشعبة المجاورة للمنزل.
وقال طفلان خارجين من المنزل ذاته، واللذين قالا: “نحن لم نحتك أو نلعب مع الضحايا منذ زمن، ويسكن في هذه العمارة أكثر من عائلة”.
وقامت الدوريات الأمنية بإحاطة المنزل على مدى يومين كاملين، لجمع الأدلة وإكمال التحقيقات لكشف المزيد من ملابسات هذه القضية.