محليات

الكاتب الغنام : الليبراليون لاهدف لهم سوى مناكفة الإسلاميين والبحث عن ملذاتهم بلا هيئة

هاجم الكاتب الصحفي خالد الغنامي من يتخذون الليبرالية مذهباً لهم من السعوديين، مؤكداً أنهم لا يملكون فكراً ولا هدفاً، واصفاً إياهم بمجموعة من المترفين الإقصائيين الذين يبحثون عن راحتهم بعيداً عن “الهيئة”.

وقال الغنامي خلال استضافته  ببرنامج “لقاء الجمعة” على قناة “روتانا خليجية”: “نبتة الليبرالية لا تصلح عندنا بالمملكة، فلكل فكر بلاد يثمر فيها”، مشددا على أن الليبرالية السعودية لا تملك فكرا ولا هدفا ولا مشروعا إصلاحيا وأن كل همها مناكفة الإسلاميين.

ولفت إلى أن الليبراليين السعوديين أغلبهم المترفون الذين يريدون فقط أخذ راحتهم بدون هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، متابعاً: “وهم إقصائيون يرفضون تماماً أن يكون هناك رأي آخر إلى جانب رأيهم”.

وأكد خلال اللقاء أنه لا يوجد ما يسمى بـ “ليبرالي مُسلم”، وأن الليبرالي المسلم يعيش في وهم كبير، مشيرا إلى أنه حاول في عام 2009 في برنامجه بـ mbc أن يجمع بين المثقف الليبرالي والإسلامي، لكنه لم يستطع لأن الخصومة بينهما عميقة.

وعن تخليه عن ليبراليته، أوضح أن مشكلته مع الليبرالية بدأت مع حرب غزة الأولى، عندما وقف الليبراليون ضد المقاومة، مضيفا: “تركت الليبرالية عندما وصلت إلى قناعة أن الليبرالية حالة تشككية لا تريد أن تصل إلى شيء، وأنا أريد أن أصل، لذا وجدتها لا تمثلني”.

تعليق واحد

  1. مشكلة عندما تتعاطى مع شخص فقد البوصلة ، لا تعرف من إين تأتي له ، مثل هذا الضعيف يؤثر عليه أي موقف وقد يقلبه رأسا على عقب ، عندما يفقد الانسان القدرة على الشجاعة وعندما يفقد الاتزان النفسي يمكن أن ينحرف ١٨٠ درجة وكأنه بائع مخدرات قرر الالتزام الديني ، هذا ممكن في حفل لم يدع له أو مجلس وجد فيه من يسكته ينقلب عدوا لئيم عديم الاخلاق فاقد للقيم وللعدالة .
    يتكلم عن الليبرالية وهي شرف لا يستحقه ويسأل هل تكلم الليبراليون عن ازمة السكن مثلا بعد أن أعمته الاضواء الباهرة لليبراليون السعوديون الذين هم وحدهم في الميدان للدفاع عن مصالح المواطن ومستقبل الوطن ، هم الذين جفت أحبارهم في الدفاع عن كرامة المواطن بالقيم الليبرالية رافعةً المطالبات بالعدالة والمساواة والحرية التي هي لُب كل دين سماوي وهي عَلَمْ الاخلاق
    التي بعث بها الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ،
    الليبراليون هم الذين يفتتون الرؤية وينصحون القائمين عليها ويقابلهم المسؤول عنها ويشرح لهم قيمها بصرف النظر عنما اتفقنا عليه أو اختلفنا .
    الليبراليون هم العاملين على فضح المتخلف والمتخلفين ، الليبراليون هم الذين يتصدون للمحرضين وللدجالين وللمعاقين ،
    الليبراليون هم الذين وقفوا بأقلامهم ضد اعداء الحياة واعداء السلام واعداء الأخوة وضحوا بأمنهم ومصادر رزقهم ومستقبل ابنائهم عند شوه المشوهون سمعتهم عند غوغائهم
    اتذكر في هذا المقام شخص آخر لم يأبه له أحد في احدى فنادق الرياض في أمسيات معرض كتاب سابق ، خرج عن طوره اذا كان له طور وتحدث عن جلسات الاختلاط بين الأدباء والأدبيات وبعظهن اكبر من أمه وجميعهن يراقفهن أزواج أو ابناء ولكن الاختلاط لم يكن في بهو الفندق الاختلاط كان في مخه الضعيف المتشكل بأنواع من العقد اللمفاوية الخطرة
    ليست المشكلة مع الهمج فهؤلاء كاشفين الرأس ، المشكلة مع هؤلاء حليقي الرؤوس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى