وسط مخاوف من اندلاع مظاهرات مؤيدة لترمب ..بايدن يفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية !!
أعلنت وسائل إعلام أمريكية فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأمريكية على منافسه الجمهوري دونالد ترامب بعد تخطيه 270 صوتا في المجمع الانتخابي.
وقالت إن بايدن فاز بولاية بنسلفانيا الحاسمة التي كان يتصدرها ترامب، ليحصل بالتالي على 20 صوتا من المجمع الانتخابي للولاية ويصل إلى إجمالي 284 صوتا ويصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
ومن المنتظر أن يلقي المرشح الديمقراطي جو بايدن اليوم السبت، كلمة قد تكون بمثابة خطاب إعلان الفوز، ليصبح بذلك الرئيس الـ 46 لأمريكا.
الانتخابات الأمريكية: كيف فاز بايدن بالانتخابات؟
بفوزه في ولاية بنسلفانيا ، فاز جو بايدن بأغلبية أصوات المجمع الانتخابي ليصبح الرئيس المقبل، في انتظار أي طعون قانونية.
ومنح الفوز في بنسلفانيا بايدن 20 صوتًا من أصوات أعضاء المجمع الانتخابي، ليصل مجموع أصواته إلى 273 وتجاوز 270 صوتًا اللازم للفوز في الانتخابات.
وبموجب النظام الأمريكي ، ليس إجمالي عدد الأصوات هو ما يحدد هوية الفائز بالسباق إلى البيت الأبيض، بل يعتمد الأمر على تقسيم معين لعدد الأصوات التي يحصل عليها المرشحون في كل ولاية وهو ما يعرف بالمجمع الانتخابي.
يعد المجمع الانتخابي بمثابة هيئة ناخبين تضم 538 عضوا هم المنوط بهم اختيار الرئيس.
ويتم اختيارهم حسب عدد أعضاء مجلس النواب لكل ولاية، وهو العدد الذي يعكس عدد سكان الولاية، إضافة إلى العدد المتساوي لأعضاء مجلس الشيوخ عن كل ولاية. كذلك يضم المجمع الانتخابي ثلاثة ممثلين عن العاصمة واشنطن.
فولاية كاليفورنيا مثلا هي الأكبر من حيث عدد السكان وهو الأمر الذي يظهر واضحا في عدد ممثليها في المجمع الانتخابي حيث لديها 55 عضوا.
بشكل عام، تمنح الولاية جميع أصوات مجمعها الانتخابي لمن يحصل على أغلبية أصوات الناخبين العاديين في الولاية.
على سبيل المثال، إذ فاز مرشح جمهوري بـ50.1 % من الأصوات في تكساس، فإنه يحصل على جميع أصوات المجمع الانتخابي للولاية وعددها 38 صوتا.
وتوجد ولايتان فقط (مين ونبراسكا ) تقومان بتقسيم أصوات المجمع الانتخابي بحسب نسبة الأصوات التي يحصل عليها كل مرشح.
توزيع أعضاء المجلس الانتخابي على ولايات البلاد هو ما يفسر حقيقة أنه في بعض الحالات يكون الفائز بالسباق الانتخابي هو من حصد عدد أقل من إجمالي أصوات الناخبين.
من جهة آخرى خرج أنصار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى شوارع عدة مقاطعات في ولاية فلوريدا، معترضين على ما وصفوه بـ”سرقة الأصوات”.
وتعرض أحد تجمعات هؤلاء إلى إطلاق نار، مما أدى إلى إصابة اثنين من المشاركين، وفقا لما نقلته قناة «العربية».
وتعد عملية إطلاق النار تطورا خطيرا في الولاية، إذ إنها تظهر المدى الذي يمكن أن يصل إليه التوتر الذي تعيشه البلاد، على خلفية الانتخابات الرئاسية غير المسبوقة في تاريخ البلاد.
ورأى الجمهوريون في تلك الحادثة تهديدا لحق التظاهر السلمي، فيما اعتبر الديمقراطيون أن خروج المظاهرات ورفع شعارات التزوير دليل على عدم قبول الجمهوريين بالهزيمة.
وكان ترامب قد فاز بكافة مقاعد فلوريدا، البالغ عددها 29 صوتًا في المجمع الانتخابي، بعد حصوله على 51% من أصوات الناخبين في الولاية.
وكانت آمال أنصار ترامب في الولاية كبيرة، وراهنوا على أن يكسب ترامب بقية الولايات المتأرجحة، لكن خابت تلك الآمال مع تقدم منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وخرج أنصار ترامب في مقاطعات فلوريدا الرئيسية ميامي، وكورال سبرنغ، وساوث بالم بيتش، وغيرها، وحمل الأنصار أعلاما أمريكية وصور ترامب.
وكان أبرز شعار مرفوع في التظاهرات “توقفوا عن سرقة الأصوات”، في تطابق مع حديث ترامب عن وجود تزوير في عمليات الاقتراع، خاصة تلك المتعلقة بالتصويت عبر البريد.