“إعلاميون” تحتفي بـ “أنيس الكبار” في أمسية رمضانية جميلة وتهديه مذياعاً تقنيًا
الرياض – عبد الله الينبعاوي
دشنت جمعية “إعلاميون” مبادرة #وفاء_إعلاميون سعيًا لتكريم رواد ومؤسسي الإعلام في المملكة العربية السعودية الذين على قيد الحياة، حيث حظي الأستاذ إبراهيم الصقعوب وكيل وزارة الإعلام المساعد لشئون الإذاعة سابقًا بتكريم خاص من “إعلاميون” في ليلة رمضانية بعنوان: #أنيس_الكبار.
واستهل سعادة رئيس مجلس إدارة جمعية “إعلاميون” الدكتور سعود بن فالح الغربي، الأمسية الرمضانية في مقر الجمعية، بكلمه أشار فيها إلى أن مسيرة “إعلاميون” حافلة بالوفاء والتقدير للزملاء والزميلات في المسارات الإعلامية.
وأوضح الدكتور الغربي، أن جمعية “إعلاميون”، تطلق مبادرات دائمة ومستمرة، وهذا العام هو الموسم الثاني من #نافس_مع_اعلاميون التي خصصت للتعليق الرياضي، و#استفتاء_إعلاميون المخصص لتقييم الجمهور للأعمال الإعلامية سواءً كانت مؤسسات أو برامج أو زملاء مذيعين، وأطلقنا هذا العام مبادرتين الأولى #بطولة_إعلاميون للكرة الطائرة بالشراكة مع الاتحاد العربي السعودي للكرة الطائرة، وهذه المبادرة #وفاء_إعلاميون التي تحظى بشرف تكريم زميلنا الأستاذ الكبير إبراهيم الصقعوب.
وأكد رئيس جمعية “إعلاميون” أن الزملاء في الأمانة العامة للجمعية كانوا عازمين على تكريم ثلاث شخصيات يمثلون ثلاث مسارات إعلامية أساسية وهي: الصحافة، والتلفزيون، والإذاعة، ولكن الوقت لم يسعفهم فاكتفوا بشخصية واحدة وأن يكون صاحبها من أعضاء الجمعية لأن الجمعية تزخر بأعضاء مخضرمين وأصحاب تجربة عريقة في الإعلام.
وتابع الدكتور الغربي: لكن نؤكد لكم بأنه في النسخة الثانية من #وفاء_إعلاميون في رمضان المقبل، سنكرم أربع شخصيات تمثل المسارات الأساسية الثلاثة للإعلام التي ذكرت إضافة إلى شخصية من أعضاء جمعية “إعلاميون”.
وتابع: كما نعدكم بأن جمعية “إعلاميون” ستعزز من دورها ورسالتها المهنية تجاه الوطن والإعلام السعودي والإعلاميين بشكل عام، وستنقل هذه التجربة والخبرات إلى مختلف مناطق المملكة من خلال فروع الجمعية، وأعضاءها المتواجدين في مختلف مناطق المملكة.
وتوالت مراسم تكريم المحتفى به الأستاذ إبراهيم الصقعوب، بحوار شيق وثري مع سعادة نائب رئيس مجلس إدارة جمعية “إعلاميون” المتحدث الرسمي للجمعية الأستاذ عبد العزيز العيد، حول مسيرة الصقعوب المهنية في المسارات الإعلامية والذي أكد فيها “أن المهنة الإعلامية تحتاج لعاشق لا يمل، وهذا ما جعلني أخوض تجارب عديدة في الإعلام وأصل لما وصلت إليه بعد توفيق الله”.
وأضاف الصقعوب: أن إدارة المؤسسات الإعلامية يجب أن تعزز مشاعر الشراكة لدى العاملين فيها، حيث أن نجاح المؤسسات يعتمد على استقطاب عناصر قادرة على بذل أقصى جهد لبناء سمعة المؤسسة وتعزيز مهنيتها، فإن العمل في الإعلام ليس إلا اجتهادات وقدرة على الإبداع.
وعبر الصقعوب عن امتنانه لـ “إعلاميون”، قائلًا: أشكر جمعية “إعلاميون” على هذا الاحتفاء، وأعتقد أن المؤسسات الإعلامية هي من تصنع قوتها و”إعلاميون” كجمعية مهنية صنعت لاسمها جوهراً في الإعلام، بالرغم من حساسية الإعلام إلا أن تفاعل الجمعية وقدرتها على الحضور نموذجًا يحتذى به في الإعلام.
وأشار المحتفى به إلى أن الإذاعة تصنع مذيعين متمكنين لأن المذيع يكون مهتما بالمايك وإتقان اللغة ليس مثل التلفزيون أمامه شاشة قد تربكه كبداية، ومشددًا على إيجابية الإذاعات الخاصة والتجارية في توسيع قاعدة شعبية الإذاعة.
وتحدث الصقعوب عن بداياته الإعلامية وهو طالب في المرحلة الابتدائية بمهنة مراسل في مكتب جريدة الجزيرة بالقصيم، مبينًا “كان مدير المكتب بحاجة لمن يساعده في العمل وترتيب الصحف فتم استقطابي بمهنة مراسل وتعلمت من خلال قراءة الصحف وتدرجت في المهنة”.
وأوضح الصقعوب أنه لم يكن يتوقع أن يتجه للإعلام حتى وهو يدرس المادة الاعلامية، مشيرًا إلى أنه مارس التجارة في مكتبة وهو صغير لكن الإعلام صرفه عنها، قائلًا “بسبب الإعلام خسرت تجارتي”
وتداخل عدد من الحضور الذين أثروا الأمسية بذكريات للضيف وأسئلة في صميم المهنة. وفي ختام الاحتفاء، تم إهداء الصقعوب مذياعاً تاريخياً، ودرعاً صمم خصيصًا لمبادرة #وفاء_إعلاميون، ثم التقطت صور جماعية احتفاء بالخبير الإعلامي ضيف الأمسية المحتفى به.