وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان
قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن دورة عملاقة جديدة في أسعار النفط العالمية قد تنجم عن نقص الاستثمارات الجديدة في التنقيب، وفقا لما ذكرته وكالة ”
وأضاف الوزير السعودي، الذي كان يحذر المضاربين من مخاطر الرهانات الهابطة، أن وظيفته هي منع مثل هذه الدورة الفائقة، وفقا لمصادر مطلعة على تعليقاته.
وفي ظل ذلك، قالت وكالة “بلومبرغ” إن تصريحات الأمير السعودي هي محاولة من قبله للتواصل مباشرة مع “وول ستريت”، والتحدث إلى جمهور من صناديق التحوط، الأمر الذي يعد خطوة نادرة.
وكان وزراء النفط السابقون في المملكة يميلون إلى المناقشات المغلقة مع جهات مؤثرة في السوق مثل صناديق التحوط للسلع الأساسية.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان: “أعتقد أن وظيفتي ووظائف الآخرين هي التأكد من عدم حدوث هذه الدورة الفائقة”. كما حذر من خطر حدوث دورة فائقة بسبب “نقص الاستثمار” في قطاع النفط.
بعد أزمات النفط المتتالية، قام بعض منتجي النفط وشركات للتنقيب بتقليص ميزانيات الحفر للحفاظ على السيولة وتجنب حدوث تخمة جديدة في المعروض. ويخشى الوزير من أن تكون التخفيضات قد ذهبت بعيدا وتؤدي إلى تقلص إمدادات الخام مع انتعاش الطلب.
وارتفعت العقود الآجلة لخام “برنت” بنسبة 43% حتى الآن هذا العام، وهي في طريقها لتحقيق أقوى أداء سنوي في نصف عقد مع خروج الاقتصادات من عمليات الإغلاق الوبائي، وممارسة المصدرين الرئيسيين ضبط النفس في رفع إنتاج النفط.
المصدر: بلومبرغ