6 وزراء يؤكدون مشاركتهم في مؤتمر التعليم العالمي والعدد مرشح للزيادة
عبدالله الينبعاوي _الرياض:
كشفت الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة شركة (ميد بوينت) المتخصصة في تنظيم وإدارة الفعاليات بمملكة البحرين، أن ستة وزراء على المستوى الخليجي والعربي والآسيوي قد أكدوا مشاركتهم في مؤتمر (التعليم الافتراضي للجامعات 195 الدولي)، والذي يعد أحد أكبر المؤتمرات المختصة بالتعليم العالي والفني والمهني على مستوى العالم، وسيتم تنظيمه خلال الفترة 5 – 9 ديسمبر المقبل، مؤكدةً أن هذا العدد مرشح للزيادة، في ضوء التنسيق المستمر مع الوزارات المعنية بالتعليم على الصعيد العالمي.
وأعربت الشيخة نورة عن خالص شكرها وتقديرها للوزراء الذين أكدوا مشاركتهم وهم أصحاب المعالي والسعادة: الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بمملكة البحرين، والسيد حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، والأستاذ الدكتور نبيل كاظم وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية العراق، والدكتور طارق جلال شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والتدريب بجمهورية مصر العربية، ونوراني أحمد وزيرة التعليم العالي بماليزيا، وديبو موني وزيرة التربية والتعليم ببنغلاديش.
وأشادت الشيخة نورة بالمشاركة الواسعة من قبل الجامعات والمعاهد الفنية والمهنية على المستوى العالمي، من منطلق حرصها الكبير على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات، داعية الطلبة من مختلف القارات إلى الاستفادة من هذا المؤتمر الهام الذي يعينهم على رسم مساراتهم الأكاديمية والمهنية المستقبلية في ضوء متطلبات التنمية الشاملة المستدامة واحتياجات القرن الحادي والعشرين.
هذا وسيقام المؤتمر افتراضياً عن بعد عبر أكثر من منصة مثل (زووم) و(يوتيوب) ووسائل التواصل الاجتماعي، كما تم تخصيص رابط للتسجيل المجاني وهو (195university.com)، لإتاحة فرصة الاستفادة لأكبر شريحة ممكنة من دول العالم من جلسات النقاش والمحاضرات، إلى جانب الجولات الافتراضية التي ستوفرها الجامعات والمعاهد المهنية المشاركة للطلبة للتعرف على خدماتها، مع عقد جلسات أسئلة وأجوبة معهم، والاستماع للعروض التوضيحية حول التخصصات والمؤهلات والفرص المستقبلية.
ومن أبرز فعاليات المؤتمر جلسة “دور وزارات التربية والتعليم في جميع أنحاء العالم في التعليم العالي والمهني”، والتي يتحدث فيه الوزراء المختصون من عدة دول منها مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، إضافةً إلى جلسة “التحديات والفرص” والمخصصة لوكلاء الوزارات أو من ينوب من مختلف أنحاء العالم، وغير ذلك من الجلسات والمحاضرات التي تناقش دور التعليم العالي والمهني في الاقتصاد والتنمية، ودعم هذا القطاع التعليمي في مواجهة التحديات، وتعزيز الذكاء الاصطناعي والابتكار فيه، والمنهجيات التعليمية الجديدة القائمة على التكنولوجيا، وأفضل الممارسات والمسارات الوظيفية الجديدة وعلوم المستقبل، وإعداد وتأهيل الشباب لتحقيق متطلبات التنمية الشاملة المستدامة، وغير ذلك من الموضوعات محل الاهتمام.
هذا إلى جانب عدد كبير من المحاضرات اليومية المتزامنة للعديد من الجامعات والمعاهد المهنية، ومعرض وجولات تعريفية يومية للمؤسسات المشاركة. ويشارك إلى جانب الوزراء العديد من المسؤولين عن التعليم ورؤساء الجامعات والمعاهد المهنية والأكاديميين والعلماء والمستشارين والباحثين والخبراء وممثلي سوق العمل والطلبة وأولياء الأمور وغيرهم من المختصين والمهتمين على المستوى العالمي.