الموجة الأولى من التقلبات الجوية تبدأ الثلاثاء وتشمل جدة والطائف ومكة والمدينة والرياض والشرقية
– من المُنتظر بمشيئة الله أن تتأثر أجزاء واسعة من شبه الجزيرة العربية بتغيرات جذرية على الأنظمة الجوية، وذلك في الفترة الممتدة من نهاية شهر ديسمبر وحتى نهاية الأسبوع الأول من يناير على أقل تقدير، وستعمل على بعد مشيئة الله على تكاثر كميات كبيرة من السحب وتساقط الأمطار على اجزاء واسعة من دول الخليج العربي، من بينها سلطنة عُمان والإمارات والسعودية وقطر والبحرين وامتداداً حتى الكويت.
وتأتي الجوي هذه كنيجة لارتفاع الضغط الجوي في مناطق هامة من القارة الأوروبية والقطب، ما سيسمح باندفاع احواض علوية باردة نحو شرقي البحر المُتوسط ومنطقة الخليج العربي وتعمقها في أجواء المنطقة، بالتزامن مع هبوب تيارات هوائية دافئة ورطبة من عروض شبه مدارية، واستجابة سطحية لمنخفض البحر الأحمر بشكل واضح وفعالّ، ما يعمل على نشوء اضطرابات جوية شديدة عمل على نشوء حالة من عدم الإستقرار الجوي تتشكل على إثرها السُحب القوية المترافقة بالأمطار الرعدية الغزيرة
ويُتوقع بمشيئة الله يومي الثلاثاء والأربعاء أن تتكاثر السحب الركامية الرعدية في سماء البحر الأحمر لتندفع على شكل تخارج بحرية نحو مدينة جدة والسواحل الغربية من المملكة، تمتد بشكل تدريجي نحو الأجزاء الداخلية لتشمل كل من مكة المكرمة والطائف وأجزاء من المدينة المنورة وامتداداً حتى الرياض والقصيم وأجزاء من المنطقة الشرقية “بما فيها الدمام” وحفرر الباطن.
كما يُتوقع بمشيئة الله أن يكون تركز قوة السحب على القطاع الغربي من المملكة، إضافة للأجزاء الشمالية الغربية من منطقة الرياض بحيث تكون متوسطة الشدة مع بؤر غزيرة أحياناً، في حين تكون الهطولات متوسطة إلى خفيفة الشدة في باقي المناطق
