“مقارنة محمد بن سلمان بموقف للملك فيصل”.. التفاعل مستمر على مزاعم رفض اتصال بايدن
لا يزال التفاعل مستمرا على تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية والذي نقل على لسان مسؤولين مزاعم بأن ولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد رفضا اتصالات مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
واثار التقرير ضجة واسعة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تنوعت فيه أساليب التفاعل مع التقرير، ليذهب بعض المغردين بكتابة تعليقات كوميدية في حين ذهب البعض الآخر لمقارنة ولي العهد السعودي بالملك السعودي الراحل، فيصل بن عبدالعزيز وغعلامه بـ18 أكتوبر من عام 1973 بوقف تصدير النفط إلى أمريكا بعد الحرب ضد مصر، وفقا دارة الملك عبدالعزيز.
وقالت الصحيفة في تقريرها: “قال مسؤولون من الشرق الأوسط والولايات المتحدة إن البيت الأبيض حاول دون جدوى ترتيب مكالمات بين الرئيس بايدن والزعماء الفعليين للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة حيث كانت الولايات المتحدة تعمل على بناء دعم دولي لأوكرانيا واحتواء ارتفاع أسعار النفط”.
وتابعت الصحيفة: “قال المسؤولون إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والشيخ الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رفضا طلبات الولايات المتحدة للتحدث إلى بايدن في الأسابيع الأخيرة، حيث أصبح المسؤولون السعوديون والإماراتيون أكثر صراحة في الأسابيع الأخيرة في انتقاداتهم. للسياسة الأمريكية في الخليج”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “كلا من الأمير محمد والشيخ محمد تلقيا مكالمات هاتفية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، بعد رفض التحدث مع السيد بايدن. تحدث كلاهما في وقت لاحق مع الرئيس الأوكراني..”
ويذكر أن متحدثا باسم وزارة الخارجية الإماراتية رد على طلب من CNN للتعليق على تقرير وول ستريت جورنال، قائلا إن “الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية على تواصل للعمل على جدولة وقت للمكالمة”