عاجل: ماسك يخسر نصف ثروته.. الجزاء من جنس العمل
om – في نوفمبر الماضي 2021، قفزت ثروة إيلون ماسك إلى 341 مليار دولار، وهي الثروة الأكبر والأضخم في التاريخ الحديث، وقبل أن يمر عام هبطت هذه الثروة إلى 183 مليار دولار، أي أنه تراجعت بأكثر من 158 مليار دولار.
وفقًا لمؤشر بلومبرج لأثرياء العالم، وحسب البيانات الأخيرة على أساس إغلاقات الأسهم الأمريكية بنهاية تعاملات أمس الإثنين، فقد قطب الأعمال الأمريكي ما يقرب من 47% من ثروته في أقل من عام.
كيف حدث ذلك؟
يبدو أن مخاوف مستثمري تسلا (NASDAQ:TSLA) من فقدان اهتمام ماسك بعملاق السيارات الكهربائية، أو بيع جزء من الأسهم لتمويل الصفقة المثيرة للجدل، قد انعكس سريعًا على ثروة أغنى رجل في العالم.
وخلال هذا الجدل الدائر، يبدو أن الجزاء قد جاء من ضمن العمل، بعد عاصفة التسريحات غير المسبوقة لموظفي شركة تويتر التي استحوذ عليها إيلون ماسك في صفقة بلغت قيمتها 44 مليار دولار، وهو ما انعكس على ثروة إيلون ماسك.
ثروة ماسك
ونتيجة لتلك العثرات المتكررة من جانب مؤسس تسلا ومالك تويتر الجديد، سقطت ثروة إيلون ماسك إلى أدنى مستوياتها منذ أغسطس 2021 دون مستويات الـ 200 مليار دولار.
وفقد إيلون ماسك بنهاية تعاملات أمس فقط ما يقرب من 7 مليارات دولار مع نزول أسهم تسلا لأدنى مستوياتها في أكثر من 17 شهر، وانخفضت ثروة إيلون ماسك منذ بداية العام ما يقرب من 33% من الإجمالي، أو ما يعادل 87 مليار دولار.
وفي نوفمبر الماضي، عندما صعدت أسهم تسلا إلى أعلى مستويات على الإطلاق أعلى مستويات الـ 1230 دولار، قفزت ثروة إيلون ماسك آنذاك إلى مستويات 341 مليار دولار، أي أن إيلون ماسك فقد وفقًا لمؤشر بلومبرج لأثرياء العالم ما يقرب من 47% من ثروته، حيث سجلت بنهاية تعاملات أمس مستويات 183 مليار دولار.
وفقد أمس في الفترة من نوفمبر 2021 إلى 7 نوفمبر 2022 ما يقرب من 158 مليار دولار، بينما لا يزال يحتفظ بالمرتبة الأولى بين أثرياء العالم.
ماذا حدث؟
لم يكتف ماسك بالتسريحات، بل أطلق عاصفة من التغيرات الهيكلية في الشركة مع إطلاق عاصفة من التغريدات جاءت ما بين إضافة رسوم العلامة الزرقاء وإطلاق خدمات جديدة.
ليس هذه فحسب، بل امتد الأمر إلى التهكم على من يرفض تلك التعديلات من مستخدمي منصة تويتر بدعوتهم لمغادرة المنصة، إضافة إلى دعم صريح للجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي.
وخلال تلك الآونة، امتدت مخاوف المستثمرين بشأن أسهم تسلا خوفًا من لجوء ماسك إلى التخلي عن الاهتمام بها لحساب الاستثمار الجديد، أو حتى بيع جزء من أسهم تسلا لتمويل صفقة تويتر.
ماذا عن تسلا؟
وهبط سهم تسلا التي تعد المكون والعصب الرئيسي لثروة إيلون ماسك لأدنى مستوى في 17 شهرًا عند إغلاق جلسة الإثنين، مع استمرار تصريحات وتغريدات وأزمات إيلون ماسك على موقع تويتر.
وهبط سهم “تسلا” بنسبة 5% عند 197.08 دولار في نهاية التداولات، وهو أدنى مستوى منذ يونيو 2021، بقيمة سوقية 617.5 مليار دولار.
وشهد سهم تسلا تراجعًا بأكثر من 12% منذ إعلان ماسك تنفيذ صفقة شراء تويتر في السابع والعشرين من أكتوبر الماضي، مقارنة باستقرار مؤشر إس آند بي 500 في نفس الفترة وهبوط ناسداك 100 بنحو 1.9%.
وتعرضت أسهم تسلا موجة بيعية ملحوظة في الأيام الماضية، بعد شراء رئيسها التنفيذي لشركة تويتر المالكة لموقع التواصل الاجتماعي، وسط مخاوف بشأن تركيز ماسك على المنصة على حساب أعمال تسلا.
وكتب ماسك عدة تغريدات على مدار الأيام الماضية تتركز على الخطط بشأن أعمال تويتر، ما تضمن فرض 8 دولارات مقابل علامة التوثيق ومساعي السماح بنشر منشورات طويلة على المنصة