واقع الأندية الأدبية اليوم.

بقلم :محمد الشقحاء

أولا “النادي الادبي” كيان غير حكومي ذو تنظيم مستمر يهدف إلى تحقيق غرض غير ربحي.
ونحن اليوم نتناقش حوله وقد تخلصت من تبعاته “وزارة الثقافة” وأبلغته بمراجعة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.
الذي أنشيء بموجب قرار مجلس الوزراء رقم ٦١٨ وتاريخ ٢٠/ ١٠ / ١٤٤٢ هجرية
التابع لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
لتقول لنا الوزارة إنها غير معنية به وبالتالي أوقفت دعمه.
ونظرا لتأخر النادي الأدبي في تصحيح وضعه ككيان غير حكومي وافقت على تأسيسه الرئاسة العامة لرعاية الشباب عام ١٣٩٥ هجرية.
بموجب عريضة تقدم بها مجموعة من الأدباء والكتاب كبيت يجمع كلمتهم ويسهل طبع مؤلفاتهم ويكون منبره طاولة حوار أدبي بما يخدم اللغة العربية وآدابها
توافق نظام النادي الأدبي مع أنظمة كيانات مشابهه في دول مجلس تعاون دول الخليج العربية والعالم العربي.
يقوم عليه أفراد، ساهموا في تأسيسه وأعضاء يحصولون على بطاقة عضوية تتشكل منهم الجمعية العمومية التي تنتخب أعضاء مجلس إدارته والذين يعملون من أجل تحقق أهدف هذا الكيان.
ونظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية المعتمد بالمرسوم الملكي رقم م / ٨ وتاريخ ١٩ / ٢ / ١٤٣٧ هجرية.
وبعد دمج بعض الوزارات الحكومية واستحداث أخرى أوجب إنشاء المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.
وإن إعلان وزارة الثقافة أنها لن تصرف إعانته جاء كالتزام بمواد أنظمة مرتبطة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
وتأخر إدارة النادي الأدبي في اتباعها.
إذن نجد أن هذه الخطوة تتماهى مع نظام العمل التطوعي الصادر بالمرسوم الملكي رقم م / ٧٠ وتاريخ ٢٧ / ٥ / ١٤٤١ هجرية.
الذي يستوجب تنازل أعضاء إدارة النادي وأعضاء لجانه عن أخذ المكافأة أو الراتب ويكون العمل تطوعيا.
والحصول على قطعة أرض مساحتها لاتزيد على الفين وخمسمائة متر مربع.
ويحق للنادي بموجب لائحة منح الإعانات الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم ٦١٠ وتاريخ ١٣ / ٥ / ١٣٩٥ هجرية المعدلة بقرار مجلس الوزراء رقم ٢١٦ وتاريخ ٢٦ / ٦ / ١٤٣٤ هجرية.
الحصول على دعم كراتب للموظفين كاتب ومراسل وعامل تسيير العمل وأمين مكتبة وطابع وفق هدف الكيان.
وبالتالي على إدارة وأعضاء النادي تسوية حالتهم المرتبكة من أجل البقاء والحافظ على دورهم.
في ساحة أدبية متحركة ومنافسة والتوقف عن المناشط الجانبية التي لاتتواءم مع هدفه.