اخر الاخبارمقالات

القراءة ولغتنا الجميلة

بقلم :إبراهيم بن سعد الفهيد

القراءة والاطلاع لها أهميتها البالغة في حياة البشر، فهي التي تساعد علىتطوير قدرات الأفراد، وتساهم في بناء وتحضر المجتمعات، فالمجتمعاتالمتعلمة، هي القادرة بلاشك على مواكبة الحضارة والتقدم، وخلق نقلاتنوعية في حياتهم الاجتماعية والنفسية أيضا، والقدرة على التأقلم معالمجتمع بكل ما فيه، ومن ثم التعايش مع الحياة بكل ما فيها.

واليوم مع تعدد المجالات المعرفية والثقافة، وتعدد مجالات الاطلاع التي باتتجلها تعتمد على السوشل ميديا أقول أنه ينبغي علينا إلا نضيع القراءةلكونها هي الأصل وهي الأساس التي تبنى عليها المعرفة، وتنطلق منهاوعبرها كل طرق ووسائل النمو المعرفي.

لهذا يجب علينا جميعا كأباء وأولياء أمور وحتى المعلمين في المدارس، بالذاتمعلمي اللغة العربية، عليهم أن يساهموا في تشجيع الطلاب وحثهم علىالقراءة وتطوير هذه الملكة لديهم.

لأنناأمة أقرأحيث كانت أول آية أنزلت على نبينا محمد صلى الله عليهوسلم.

ومن واجبنا الاهتمام بهذا الجانب وتطويره وتنميته لدى مجتمعاتنا العربيةوالإسلامية.

ولأن لغتنا اللغة العربية لغة القرآن الكريم، وحاملة لتاريخنا العظيم، وهيالمتفردة بما تتميز به من جماليات عظيمة، ومن محاسن بديع الكلام، ومنقدرتها على تعدد الدلالات والمعاني، الأمر غير الموجود في معظم لغاتالعالم، ما يجعلنا يحب أن تزيد عنايتنا بلغتنا الجميلة، وهو ما نلمسه مناهتمام القيادة الرشيدة باللغة العربية من خلال وجود مجمع الملك سلمانالعالمي للغة العربية الذي يقيم فعاليات ومسابقات، ويصدر كتبا تهتمبالدراسات العميقة حول اللغة العربية، إلى جانب مجمع اللغة العربية بفروعهالمتعددة، في القاهرة، وفي دمشق وغيرها.

وهذا الاهتمام الجيد، يجب أن يصاحبه اهتمام من قبل التربويين والمربينفي تعليم الأجيال هذه اللغة العظيمة وأهميتها.

كاتب وتربوي سعودي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى